3
7
السعودية

الامير ناصر بن سلطان توفي ذاهبا للعمرة وامتنع عن الطائرة لهذا السبب

صحيفة المختصر – السعودية – انتقل إلى رحمة الله تعالى صاحب السمو الملكي الأمير ناصر بن سلطان بن ناصر بن عبدالعزيز آل سعود نتيجة تعرضه لحادث سيّر على طريق الرياض – الطائف.
ونعى إخوة الأمير ناصر أخاهم من خلال حساباتهم بتويتر، إذ غرد أخوه الأمير فيصل قائلاً: “الحمد لله والشكر لله لله ما أخذ ولله ما منح انتقل إلى رحمة الله أخي ناصر بن سلطان بن ناصر.. ادعوا له بالرحمة والقبول، إنا لله وإنا إليه راجعون”.
في حين ذكر الأمير عبدالله: “رحل أخي وحبيبي وسندي وعزوتي، أطيب الرجال وأكرمهم، وأوصلنا لوالدي، لم أره في حياتي يضر أحدًا رحل سيد الرجال، موضحًا أنه كان في طريقه للميقات ونيته لبيت الله الحرام، ذهب لمن هو أرحم منا جميعًا في طريق خير وحسن خاتمه، اللهم آجرنا في مصيبتنا وأخلفنا خير منها”.
في حين ذكر الأمير محمد بن سلطان آل سعود‏: “إنا لله وإنا إليه راجعون انتقل إلى رحمة الله شقيقي وعزوتي ناصر وأخي ورفيق دربي عبدالله بن مترك أرجو منكم الدعاء، يعرف الله بقدرهم وطيب قلبهم”.
من ناحيته نعى الأمير فيصل بن تركي رئيس نادي النصر الأمير ناصر من خلال بروفايله قائلاً: “لله ما أخذ ولله ما أعطى، اللهم اغفر وارحم أخي ناصر بن سلطان بن ناصر بن عبدالعزيز وأسكنه فسيح جنانك، إنا لله وإنا إليه راجعون”.
وقال الأمير عبدالله بن سلطان في تدوينات مؤثرة من خلال بروفايله الرئيسي على “تويتر”: “‏رحل أخي وحبيبي وسندي وعزوتي، أطيب الرجال وأكرمهم، وأوصلنا لوالدي، لم أره في حياتي يضر أحدًا.. رحل سيد الرجال”. وأضاف: “‏‏اللهم ارحم واغفر لأخي وسيدي الحبيب الشهم ناصر بن سلطان وأخوي اللي ما له مثيل في شجاعته وطيبته عبدالله بن مترك الدوسري.. ادعوا لهم بالرحمة”.
وقال: “الحمد لله، في طريقهما للميقات، ونيتهما لبيت الله الحرام، ذهبا لمن هو أرحم منا جميعًا في طريق خير وحسن خاتمة. اللهم أجرنا في مصيبتنا، واخلفنا خيرًا منها”.
وأوضح أنهما رفضا ركوب الطائرة؛ لكي يحرما من الميقات، ويؤديا العمرة في مكة المكرمة، ومن بعد ذلك الاتجاه لمحافظة جدة لأداء اختباراتهما. وقال الأمير عبدالله: “اليوم فقدت قطعة من قلبي، أو بالأصح قلبي بأكمله.
فقدت عزوتين وذخرين وسندين.. الأسى كبير وعظيم، والرجاء والصبر والسلوان.. وعزاؤنا في الله أنهما رجلان طيبتهما وكرمهما ودماثة أخلاقهما عرف عنها القاصي والداني، وسعة صدرهما وقلبيهما الكبيرين، وإيمانهما بالله سبحانه كبير، فهما من المصلين الصوامين القائمين المساء وقراء كتاب الله”.
وأضاف: “عزاؤنا الأعظم إصرارهما على قيادة المركبة. وتركهما ركوب الطائرة حتى يحرما من الميقات، ويعتمرا في مكة. فقد ذهبا في يوم الاثنين يوم نافلة، متجهَين لبيت الله طالبَين رحمته، ومتقربين له بالعبادات، نيتهما صافية لله، وطالبين للعلم؛ ليتجها بعدها لجدة لإنهاء اختباراتهما”.
وتابع: “الحمد لله، أمانة من الله وأخذها، ونيتهما حسنة، وإن اراد الله إنها خاتمة حسنة. إنا لله وإنا إليه راجعون. اللهم آجرنا في مصيبتنا، واخلفنا خيرًا منها. اللهم اجبر كسر قلوبنا، اللهم أدخلهما الجنة بلا حساب ولا عذاب، اللهم اجعلهما ممن ينزلون الفردوس الأعلى، ويتنعمون به، اللهم إنهما عبدان مخلصان لك وحدك، ذاهبان لبيتك الحرام، فارزقهما الجنة بلا حساب ولا عذاب”.

4

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى