صحيفة المختصر – في الزمن الذي ذكرت فيه وزارة التعليم – وفقا قناة العربية – أن الأكاديمية اللبنانية منى البعلبكي المثيرة للجدل ما زالت موظفة، وتعمل لديها، أوضح الناطق الرئيسي باسم وزارة التعليم مبارك العصيمي أن الهيئة المشكَّلة من جامعة الحدود الشمالية للتحقيق والتقصي في قضيتها سوف تنتهي من عملها في غضون ذلك الأسبوع.
وقال العصيمي: “أعتقد أن الاستجوابات لدينا في الجامعة ستنتهي خلال ذلك الأسبوع، وحُدِّدت من الوزير”.
ولفت إلى أن الهيئة المشكَّلة من وزير التعليم للتقصي والتحقُّق من عقد المحاضِرة، ومما يُشاع ويُثار حولها في وسائل التراسل الإعلام الاجتماعي في السعودية ولبنان، ستعمل على استكشاف الأمر في الجامعة، وسيكون لها استمرار مع الملحقية الثقافية وسفارة خادم الحرمين الشريفين في بيروت.
وعما إذا كان من المترقب أن تدين الجامعة (الحدود الشمالية) ذاتها عقب هذه الاستجوابات أبان العصيمي دور الهيئة بقوله: “نحن هنا نتحدث عن هيئة ستبحث في طبيعة العقد، وفي إشاعة.
نحن لا يمكن أن نحكم على هذه المحاضِرة الموجودة التي تعمل مع هذه الجامعة حتى نصل إلى الحقيقة”.
وأضاف: “لا يمكن حقاً أن تُتهم الجامعة بأنها تواطأت في عقد هذه الموظفة المتعاقدة”.
مبينًا أن “التعاقد مع الأكاديميين الأجانب يتولاه لجان خاصة، بحوزتها شروط ومعايير بآلياتها وأسلوبها، ومشكَّلة من مجالات متعددة”.
مؤكدًا أنه “ليس من السهل أن يتم تنسيب أي أجنبي قبل خضوعه للتدقيق”.
وقال العصيمي: “لن تُتخذ أي خطوة أو إجراء، ما إذا يرتبط بعقد المحاضِرة اللبنانية أو بالجامعة، حتى تُكشف الأمور، وتتأكد الوزارة من نتائج الهيئة المشكَّلة، وتبني عليها ما يناسبها من القرارات”.
وشدَّد على أن “الوزارة لن تكون مترددة في اتخاذ القرار المناسب إذا ما أؤكِدَ أي شيء في القضية، وإنهاء عقد المحاضِرة إذا تريد الأمر ذلك”.
وتُتهم (بعلبكي)، التي كانت تشغل وَظِيفَة رئيسة قسم الصيدلة في مستشفى (رفيق الحريري)، بسلب أدوية لمرضى السرطان، وبيعها في المركز التجاري السوداء، واستبدالها بأدوية أخرى منتهية الصلاحية؛ ما تسبب في مصرع عدد من المرضى، على حسب تقارير محلية لبنانية.
وتداول سعوديون من خلال موقع التراسل الاجتماعي شبكة التدوينات المصغرة تويتر (هاشتاغ) بمسمى (القبض_على_دكتورة_الإجرام_مطلب)، عبَّروا من خلاله عن استغرابهم وسخطهم من اختيار (البعلبكي) في وَظِيفَة حكومي من غير التأكد من الخلفية المهنية والأخلاقية للدكتورة اللبنانية.
