المختصر – شهدت الآونة الآخيرة خلافات كبيرة بين المملكة ومصر، وذلك بعد حكم صدور حكم المحكمة الذى اقر بمصرية جزيرتى تيران وصنافير، وكذلك تصويت جمهورية مصر فى مجلس الامن لصالح المشروع الروسى في سوريا خلال مناقشة حل الحرب القائمة في سوريا وهذا ما تعارضه المملكة العربية السعودية.
أيضا أوقفت السعودية تصدير النفط الى مصر عبر شركة “ارامكو” والتى كانت متعاقدة على تصدير شحنات نفط الى جمهورية مصر ولكن تم وقف ارسال الشحنات لمصر بعد الخلافات التى حدثت بين البلدين.
وحاولت بعض دول مجلس التعاون الخليجي العربي خاصة الكويت والامارات احتواء الموقف بين الاشقاء، ولكن لم تفلح محاولاتهم للصلح وتقريب وجهات النظر.
واشتد عضب مصر من السعودية بعد زيارة مستشار خادم الحرمين الشريفين بالديوان الملكى احمد الخطيب لأثيوبيا وخاصة سد النهضة، واعلانهم دعم سد النهضة ضمن شراكة مع دولة اثيوبيا لتوليد الكهرباء.
وبالرغم من أن المملكة تعلم الخلافات التى نشأت بين جمهورية مصر واثيوبيا بسبب سد النهضة الى انها اقدمت على تلك الخطوة التى اغضبت الجانب المصرى.
