3
7
السعودية

السند: ضبط عدة خلوات مع نساء ومخالفات شرعية بعدة مناطق

صحيفة المختصر – أوضح الرئيس العام لهيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند عن مخالفات شرعية وخلوات مع النساء وقفوا عليها في دور وأماكن الرقية الشرعية، مشيرًا إلى أنها دور محدثة ولا أصل لها وأضرارها ومخالفاتها أزيد من نفعها مبينًا أن النبي ﷺ لم يفتح منزله للرقية وما نفذ هذا أصحابه رضوان الله عليهم ولا التابعين من بعدهم”.
وقال في برنامج “يستفتونك” على قناة الرسالة : وقفنا في الأسبوع المنصرم على أحد الرقاة إدراج بطاقات من أجل الدخول قيمتها 30 ريالاً، والرقية الخاصة في غرفة خاصة لها مبلغ آخر ولابد أن تشتري دهنًا وعسلاً وزيتًا وماء قرئ فيه القرآن الكريم فيخرج الإنسان بـ300 أو400 ريال من الزيارة الواحدة.
منوها إلى أن غالب حال الرقاة من الذين ينقطعون للقراءة ليسوا على علم ولا يعلم عنهم التقوى والورع بل البعض منهم لا يحسن قراءة القرآن واختبرنا البعض منهم فوجدناهم لا يحسنون الفاتحة.
وتابع: “نحن في عملنا في لجنة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر على اطلاع مباشر لأعمال تؤدي من خلال منازل تفتح واستراحات تعد أماكن تجهز لما يسمى بالرقية عند هؤلاء”.
وأضاف: في صِحة الأمر واطلاع وخبرةً من خلال عملنا في الهيئة وجدنا أن أزيد هذه الطابق التي تفتح وتعتبر والاستراحات التي تجهز والأماكن التي تجعل للرقية غالب ظروف ذويها أنهم يأخذون مبالغ مالية الناس بغير حق ويبيعون عليهم الوهم، وتحدث في هذه الأماكن من الإنتهاكات الشرعية أغراض كثيرة منها أولاً إيهام وفير من رواد هذه الأماكن بأن عندهم مسًا أو عينًا أو سحرًا حتى يتوهم ذلك الذي جاء إليهم بحضور المرض فيه فيتردد عليهم ويدفع لهم الأموال ، متسائلاً كيف يقطعون أن في هؤلاء المرضى عينًا أو سحرًا وإنما ضرب من الرجم بالغيب؟.
وأردف: “إيهام المرضى أن ما يبيعونه من الزيت والعسل فيها البركة لأنه قد قرئ فيها القرآن الكريم ! وكثير منها وهم يباع بأضعاف قيمته الحقيقية، ومن الإنتهاكات التي وقفنا عليها تواجد خلوة بين الراقي والاناث فربما اختلى بالمرأة ووقع من الأشيَاء التي أيضًا وقفنا عليها ما لا يحمد عقباه” .

4

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى