المختصر – ذكر النائب المصري “مصطفى بكرى” عضو مجلس النواب، ان الرئيس المصري “عبد الفتاح السيسي” أرسل وفدا من أحد رؤساء الأجهزة الأمنية للرئيس المصري السابق “محمد حسني مبارك” في مستشفي المعادي العسكري ليسأله عن مصير وتبعية جزيرتي “تيران وصنافير” هل هي لمصر أم للسعودية، حيث رد عليه حسني مبارك أنهما تابعتان للمملكة العربية السعودية بالكامل.
وقال مصطفى بكرى في كلمة له فى الندوة التى نظمتها رابطة محبى مصر وتحمل عنوان “تيران وصنافير ما بين الحقائق والأكاذيب”، يوم أمس السبت، قائلا:” ثقتى كمواطن مصرى فى جيش بلادى وفى الرجل الذى تصدى للجماعة حفاظا على مصر، لا يمكن مهما كان أن يفرط هو أو غيره فى ذرة تراب من أرض بلادي، الاتفاقية التى وقعت فى تاريخ ٨ من شهر أبريل ٢٠١٦ لم تكن إلا نتاج تحديد أو تعيين الحدود البحرية لمصر والسعودية، وعندما رسمت الحدود كانت تيران وصنافير خارج الحدود المصرية، الذين يقولون اشمعنى السعودية عاوزاهم دلوقتى نرد عليهم تاريخيا”.
واستطرد مصطفى بكرى قائلا:” فى ١٩٥٧ ميلادي مندوب السعودية فى الأمم المتحدة آثار القضية ووزع وثيقة على مندوب الدول فى الأمم المتحدة، تقول إن الجزيرتين في الاصل للسعودية، وفى عام ١٩٨٨_١٩٨٩ أرسل سعود فيصل لوزير الخارجية المصرية ليؤكد أن هناك جزيرتين تحت السيطرة المصرية لحماية الأمن القومى، ونترك لكم الوقت المناسب حتى يتم ارجاعهما مرة أخرى”.
ولفت بكرى، إلى أنه تم عقد ١١ اجتماعًا بين جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية لتعيين الخرائط والحدود وانتهت بالاتفاقية الأخيرة، موضحا أن اتفاقية ترسيم الحدود نتاج لتعيين الحدود فى فترات سابقة ووفقا لاتفاقيات قديمة”.
