صحيفة المختصر – قدّر أمين عام الهيئة الوطنية لمكافحة المخدرات، مساعد مدير عام مكافحة المخدرات للشؤون الوقائية عبدالإله بن محمد الشريف أَسَف الفنان رابح صقر لأدائه حركة “الداب” التي ترمز لتناول الحشيش، مؤكدًا ثقته بأن تلك الحركات قدمت من غير قصد.
ووصف الشريف الفنان صقر بأنه رجل قدير وأن الاعتذار ليس بغريب عليه، منوها إلى أن مطاردة الفنان قانونيًا من اختصاص أطراف محددة ودورهم في الهيئة الوطنية لمكافحة المخدرات يقتصر على رسم الخطط.
وقال الشريف لبرامج “تفاعلكم” على قناة “العربية” يوم أمس في رده بشأن المواصلة في مطاردة الفنان رابح صقر عقب اعتذاره بالقول: “الفنان رابح صقر قدم اعتذاره وأَخَذَ بتعاونه مع أجهزة مكافحة المخدرات، ونحن نقدر له هذه المبادرة ونحن جميعًا نثق تمامًا بأن هذه الحركات قدَّمت من من غير قَصد”.
وأضاف: “الفنان رابح صقر رجل قدير، ولا ريبة أنه قدَّم ذلك الاعتذار وهو ليس بغريب عليه، ونحن في الهيئة الوطنية لمكافحة المخدرات فحسب نرسم السياسات والخطط، وما يرتبط بعملية التنفيذ، فليس لدينا ارتباط به، وهذا يعزى للجهات المعنية”.
وأكد أن كل من يقوم بهذه الحركة فهو عرضة للمساءلة النظامية والعقوبات، مستدركًا: “لكن من يوفر اعتذاره فسيقبل وندعو هؤلاء المشاهير والمؤثرين أن يساهموا في تقديم رسالتهم التوعوية لأفراد المجتمع”.
وكان الأمين العام إلى اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات مساعد المدير العام لمكافحة المخدرات رئيس مشروع “نبراس” عبدالإله بن محمد الشريف قد أكد في بيانٍ مسبق على أنه لا استثناءات أو تهاون مع أي مخالفين لأنظمة وتوجيهات الهيئة الوطنية أو الإدارَة أو مشروع نبراس، كائنًا من كان.
يُذكر أن الفنان رابح صقر قد أقر من خلال بروفايله الشخصي على “تويتر” بعدم علمه بمعنى أو مقصد حركة “الداب” التي ترمز لتناول الحشيش، منذراً الشباب من آفة المخدرات.
وقال: ”نقف بصف الهيئة الوطنية #نبراس، ونحذر شبابنا من تعاطي المخدرات، ولم نكن على علمٍ بمعنى أو مقصد هذه الحركة، وجميعًا معًا لمكافحة المخدرات”.
