صحيفة المختصر – السعودية – ألقت السلطات الأمنية في جازان القبض على الطالب الذي تعدى على رفيقه بالسلاح الأبيض داخل أسوار معتدلة روضة جازان في التاسع من الشهر الجاري.
وفي الزمن الذي امتنع فيه المتحدث الصحفي لشرطة جازان، عن توضيح صِحة القضية، بدعوى أن الأمر في ذلك لا يعنيه، بل يعني الناطق الصحفي للتعليم الذي ذكر ، أن التعليم لا يتعدى دوره تطبيق الأنظمة واللوائح التربوية والإدارية في ذلك الجانب، إلا أنه حينما يتجاوز الأمر إلى الأطراف الحقوقية، فإن ذلك من اختصاص الجهات الأمنية.
وأكد مصدر مطلع أنه أُلقي القبض على الجاني وإرساله إلى لجنة التحقيق والادعاء العام لاتمام خطوات التحقيق. وعلمت المختصر من مصادرها أن لجنة التحقيق استمعت اليوم إلى أقوال الجاني والطالب المجني عليه، وأنها ستستمع غدًا إلى أقوال عدد من موظفي المدرسة من لجنة تعليمية وطلاب.
وحمل ولي أمر الطالب المعتدى عليه المدرسة إلتزام ما طور لابنه، وضبط سبعة تخطيات للمدرسة أولها إخراج الطلاب قبل الزمن المعين للخروج، وثانيها منع تفتيش الطالب المعتدي من قِبل مدير المدرسة والمرشد بعد أن أبلغ الطلاب عما حدث، وثالثهما منع التحفظ على الطالب المعتدي، ورابعهما منع تسجيل محضر بتهجم الطالب على رفيقه بسلاح أبيض، وخامسهما منع التَواصُل عليه، وسادسهما منع تواجد مسؤول مناوب وحارس للمدرسة.
وتساءل ولي الأمر: كيف جرى موافقة الطالب المعتدي المقبل من دار الأحداث من غير اتخاذ ما يضمن سلامة عقول وأرواح باقي الطلاب، متسائلاً عن دور المدرسة والإدلال في ذلك الجانب، إذ دأب المعتدي على الترويج لعدة المحظورات من أول يوم له بالمدرسة.
وكان المتحدث الصحفي للتعليم في جازان يحيى عطيف، ذكر أن المدرسة قامت بإجراءاتها التربوية والإدارية إزاء القضية، إلا أنها حينما لاحظت امتدادها إلى خارج المدرسة، أخبرت الجهات الأمنية للقيام من جانبها في مثل هذه الحالات.
