صحيفة المختصر – < يتضح أن عودة برنامج الحصن إلى الظهور من جديد عقب توقف 28 سنةً والذي كانت ذكرت عنه الشركة المنتجة له قبل أسابيع، أشعلت حماسة السعوديين الذين وقعوا اتفاقاً يوم أمس من أجل إعادة انشاءه في العاصمة الرياض، لكن على حسب طرازٍ عربي.
إذ سوف يتم بناء الحصن على مسافة 300 ألف متر مربع، ويكتمل بناؤه وألعابه التي تأخذ طابع المنافسة وعددها أزيد من 50 قديمة وجديدة أواخر العام القادم 2018.
البرنامج الذي تسمّر أمام شاشة عرضه عيال جيل القرن الماضي، سيشهد ضبط جوائز ضخمة ومتعددة للمتسابقين والمشاركين فيه، والذين من المنتظر أن يتراكم عددهم بمجرد بداية المنافسة في موسمها الجديد، كما من المترقب ارتفاع المشاركات بنحو كبير لتمتد لآلاف المتسابقين في الموسم الأول للعبة.
يقول المستشار في الديوان الملكي رئيس مجلس مديرية اللجنة العامة للرياضة تركي آل الشيخ الذي حَدَثَ الاتفاق في طوكيو: «إن هذه الخطوة تأتي نية من اللجنة في صناعة رياضة جاذبة ومشوقة تشجع على الممارسة وتسهم في بثّ ثقافة الرياضة وصناعتها بصورة حديثة بعيداً عن استمرارها في دائرة الرياضات التنافسية التقليدية».
لافتاً إلى أن هذه اللعبة بما تحمله من مغامرات وتحديات سوف تكون مصدر إلهام لإنتاج التوفيق وزيادة النشاط البدني والإقبال عليه.
وأكد آل الشيخ أن لجنة الرياضة بحوزتها خطة شغل طموحة حوالي إيجاد برامج رياضية جودة وثرية تسهم في رفع متوسط الرياضات والألعاب المتنوعة إلى طرف تهيئة برامج لإنتاج اقتصاد رياضي مزدهر.
وستكون العقبات متوافرة لفئات المجتمع المحلي والعربي كافة، ومن المنتظر أن يستغرق بناء المشروع والإعداد له حوالي 10 أشهر، وستشهد اللعبة التي تعد الأشد جذباً لعشاق المنافسة والمغامرة تجسيداً للتراث السعودي الأصيل من خلال تقديم شخصيات وأبطال بالزي التراثي الخاص ببعض المناطق السعودية.
وكانت مؤسسة TBS اليابانية ذكرت في تشرين الأول (أكتوبر) المنصرم أنها بصدد إرجاع بناء «قلعة تاكيشي» أو ما يعلم عربياً بـ«الحصن» في تايلاند عقب أعوام من الانقطاع حتى يتم تسجيل حلقاته وعرضها خلال العام القادم على إحدى القنوات البريطانية.
