صحيفة المختصر – حكى العم “يحيى” عدد من معالم مسيرته الممتدة منذ 55 عامًا قضاها في بيع الكبدة خلال ليالي رمضان في منطقة البلد في جدة وما زال.
ويوجد مع العم “يحيى”، في الزمن الحالي، ابناه الطيار والمهندس لمساعدته والوقوف بجانبه والاستمرار معه في ممارسة هوايته.
وقال العم “يحيى”: أعمل بمجال طهي وبيع الكبدة منذ أزيد من 55 عامًا إذ كان لي محل صغير لبيع الكبدة بشارع الذهب في منطقة البلد بوسط مدينة جدة.
وأضاف أنه شرع في اعداد المحل منذ أول ليلة من ليالي رمضان بعد ذلك تطور قليلاً.
وأردف: لم يعتبر اهتمامي ببيع الكبدة هو كسب المال، وإنما هي هواية نشأت معي وغرست حبها في أبنائي، فأحدهما يشتغل طيارًا والآخر مهندسًا، وهما يعملان معي ويتقنان تجهيز الكبدة.
وأوضح أن زبائنه يقبلون على الشراء منه من كافة مناطق المملكة وأيضا من الدول العربية.
واختتم العم “يحيى” بالقول إن التزامه بالنكهة والجودة جعل زبائنه القدامى يستمرون في عيادته سنويًا لتذوق الكبدة التي يقدمها.
