تاريخ وموقع جزيرتي تيران وصنافير ومساحتهما وهل هما مصريتان أم سعوديتان ؟
نقدم لكم عبر صحيفة المختصر نيوز تاريخ جزيرتي تيران وصنافير والتى أصبحت حديث الشارع المصري والسعودي حيث كثر السؤال حول تبعية هاتان الجزيرتان لجمهورية مصر أم للمملكة وطبقا لموسوعة معلومات ويكيبديا ننقل لكم حقيقة جزيرتي تيران وصنافير ومساحة كل جزيرة من الجزر والموقف الحالي بعد توقيع الرئيس السيسي والملك سلمان إتفاقية تحديد الحدود البحرية بين الدولتين .
جزيرة تيران هي جزيرة سعودية تحت الإدارة المصرية وتقع فى مدخل مضيق تيران الذي يفصل خليج العقبة عن البحر الأحمر وتبعد عن جزيرة صنافير بنحو 2,5 كيلو متر .
تبلغ مساحة جزيرة تيران 80 كم مربع وتمتاز الجزيرة بالجزر والشعاب المرجانية العائمة كما تعد مقصدا لمحبي رياضات الغوص لصفاء مائها وجمال التشكيلات المرجانية لها وتمر خطوط الملاحة البحرية من غربها من أمام شرم الشيخ .
تبلغ مساحة جزيرة صنافير 33 كم مربع وتقع نحو 2,5 كيلو من جزيرة تيران .
وبخصوص تاريخ جزيرة تيران فإن الدلائل التاريخية تشير أن جزيرة تيران تقع تحت السيادة السعودية ثم وضعت تحت تصرف مصر بترتيب بين القاهرة والرياض بعدما إحتلتها إسرائيل عام 1956 بعد العدوان الثلاثي وإنسحبت منها إسرائيل عام 1982 بعد إتفاقية كامب ديفيد وظلت وقتها جزيرة تيران وصنافير تحت الإدارة المصرية ويوجد بها قوات متعددة الجنسيات طبقا لإتفاقية كامب ديفيد وتقع فى المنطقة ج .
وطالبت مرار المملكة إسترداد جزيرتي تيران وصنافير وهو ماحدث فى إتفاق بين مصر والمملكة فى 9 إبريل 2016 .
موقف جزيرة تيران وصنافير بعد توقيع إتفاقية ترسيم الحدود بين مصر والسعودية .
طبقا للدستور المصري فإن الإتفاقية برمتها سوف تحال إلي مجلس النواب من أجل إقرارها من عدمه ففي حال إقرار الإتفاقية تصبح نافذة وتصبح الجزيرتين تحت السيادة السعودية بالكامل، وفى حال رفضها تظل صنافير وتيران تابعة لمصر ويحق وقتها للمملكة تقديم شكى دولية و اللجوء للتحكيم الدولي من أجل إستردادهما.
