صحيفة المختصر – أصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الأربعاء أنه “آن الأوان للاعتراف رسميًّا بالقدس عاصمة لإسرائيل”، وذلك في تحدٍّ للدول العربية والغربية التي كانت قد نبهت من ضراوة هذه الخطوة.
وأضاف ترامب بأن قراره الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل “تأخر كثيرًا”.
وأشار إلى أن “العديد من الرؤساء قالوا إنهم يريدون القيام بشيء ولم يفعلوا”، وإلى أنه “لا يمكن حل مشاكلنا باتباع الأخطاء ذاتها في الاستراتيجيات السابقة”.
يُذكر أن ترامب أجرى مُتتالية من الاتصالات يوم أمس الثلاثاء؛ ليصل عددًا من قادة المنطقة العربية بقراره توصيل السفارة الأمريكية إلى القدس.
وأثارت الخطوة ردود نفذ حاقدة من بلدان عربية وإسلامية رفضًا لها، في حين حثت الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي لاجتماعات طارئة لكشف الردود المناسبة.
وفي السياق نفسه ذكر وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون إن تطبيق القرار سيبدأ “على الفور”. وكان ترامب قد ذكر في كلمته التي رماها من البيت الأبيض “آن الأوان للاعتراف رسميًا بالقدس عاصمة لإسرائيل، أقرت الأمر إلى وزارة الخارجية ببدء التحضيرات لنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس.
وأشار إلى أن القرار يعكس “نهجًا جديدًا” تجاه العراك العربي الإسرائيلي .
ووعد ببذل قصارى جهده من أجل الإيفاء بالتزام بلاده بالتوصل إلى تفاهم تحية بين الفلسطينيين والإسرائيليين، مؤكدًا أن الولايات المتحدة تؤيد “حل الدولتين”.
كما طَالَب إلى “الهدوء” و”التسامح”، مشيرًا إلى أن نائبه مايك بنس سوف يتوجه إلى الشرق الأوسط “خلال الأيام القليلة المقبلة”.
وقال “اليوم ندعو إلى الهدوء وإلى الاعتدال ولكي تعلو أصوات الصفح على أصوات الكراهية”.
……………………………
في خطوة ربما تؤجج الاضطرابات في المنطقة أكد أنه اتخذ القرار عقب تفكير.. ترامب: القدس عاصمة لـ”إسرائيل” يستعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإلقاء كلمةٍ الساعة الواحدة عقب الظهر في البيت الأبيض يوم الأربعاء القادم يطلب فيها من وزارة الخارجية البدء في البحث عن موقع لإقامة سفارة في القدس؛ في إطار ما يعتَقِد أن تكون محاولة تدوم أعوام لنقل النشاط الدبلوماسي من تل أبيب وفقًا لرويترز.
وفي ذلك السياق ذكر الرئيس الأمريكي أنه اتخذ قراره حول القدس عقب تفكير طويل وفقًا لما قالته “سكاي نيوز”.
وبهذا ستعلن الولايات المتحدة اعترافها بالقدس عاصمة لـ”إسرائيل” وسينقل سفارتها إلى هناك؛ في انتهاك لما تمت عليه السياسة الأمريكية منذ مدة طويلة، وفي خطوة ربما تؤجج الاضطرابات في المنطقة، وبالرغم من تنبيهات من حلفاء الولايات المتحدة من الدول الغربية والعربية.
