ذكر عضو لجنة التدريس بجامعة نايف للعلوم الأمنية، الدكتور محمد حميد الثقفي، أن تأسيس #جهاز_أمن_الدولة هو تحسين أتى في وقته، وسيزيد من المحافظة على #أمن_الدولة وخاصة في ظل الظروف الحالية.
وأشار إلى أن المملكة مقبلة على نقلة جودة في مقومات الحرس الوطني كافة؛ تحقيقًا لرؤية 2030 وموضحًا أن المهام التى أوكلت إلى رئاسة أمن الدولة ستعزز من الحرس الداخلي ومكافحة الإرهاب والتصدي للتنظيمات التي تتبع لها.
وقال لـ”الإخبارية” تعليقًا على إرجاع هيكلة وزارة الداخلية والأمر الملكي ببناء جهاز باسم رئاسة أمن الدولة يُعنى بكل ما يرتبط بأمن الدولة ويرتبط برئيس مجلس الوزراء وضم الإدارَة العامة للمباحث وقوات الحرس الخاصة وقوات الطوارئ الخاصة وطيران الحرس لرئاسة أمن الدولة: جهاز أمن الدولة الحديث لن يكون جديدًا في حين يرتبط بمهامه وإنما هو دمج هذه الجهات التي كانت معنية بنحو مباشر بالإرهاب وتمويله ومكافحة التجسس، مشيدًا بما حققته تلك القطاعات من إنجازات ونجاحات دولية، بزيادة علم المملكة خفاقًا في نطاق مكافحة الإرهاب.
ووصف “الثقفي” رئيس أمن الدولة ونائبه بأنهما شخصيتان عظيمتان كان وسيظل لهما دور كبير في النجاحات الهائلة في مكافحة الإرهاب.
وقال: الفريق الأول عبدالعزيز بن محمد الهويريني رئيس لـرئاسة أمن الدولة ومدير عام المباحث العامة، وعبدالله عبدالكريم عبدالعزيز العيسى مساعد رئيس أمن الدولة هما شخصيتان مرموقتان وتقفان وراء وفير من النجاحات التي حققتها وزارة الداخلية.
وِأشار: التشكيلات الجديدة في الأوامر الملكية تدمج الكثير من القطاعات لتزيد من فعالياتها للتوصل الى الثبات الأمني المطلوب، مبينًا: “من المترقب أن تكون نشاطاً الجهاز الجديد أكبر لوجودها أسفل قيادة واحدة تدعو كل القطاعات التي لها صلة وتشترك في مكافحة الإرهاب والوقاية منه”.
وثمّن عضو لجنة التدريس بجامعة نايف للعلوم الأمنية، الدكتور محمد حميد الثقفي، تأسيس نادي “الإبل” ونادي “الصقور”، بإشراف سمو ولي العهد، بداخل القرارات الملكية، ما يجسد رعاية القيادة الحكيمة بكل اهتمامات الشعب.
وأردف: “جميع المقومات المرتبطة بالأمن الوطني من سياسية وثقافية واقتصادية واجتماعية وزراعية جميعها موطن اكتراث ورعاية ودعم من القيادة الرشيدة حفظها الله”.