تفاصيل حملة قاطعوا المطاعم الامريكية واسبابها

صحيفة المختصر – ذكرت جمعية “مواطنون ضد الغلاء”، المصرية، ضرورة استعمال سلاح المقاطعة للبضائع والمنتجات الأمريكية والصهيونية في مقاومة بيان دونالد ترامب بنقل سفارة الولايات المتحدة الأمريكية للقدس العربية وذلك باعتبار سلاح المقاطعة ربما يكون السلاح الوحيد الذي يملكه الشعب المصري حاليا على وجه الشأن والشعوب العربية بنحو عام.

وقالت إن “هذا الأمر لا يحتاج لقرار من الجامعة العربية التي تعاني من “موت اكلينكي” مؤكد”.

وقال مؤسس الجمعية محمود العسقلاني، إن “مواطنون ضد الغلاء” بصدد التَواصُل بجمعيات حماية المستفيد في مصر وبعض الدول العربية لتنظيم حملات مقاطعة موحدة وقد تستطيع الشعوب العربية أن تتمكن في حين فشلت فيه الأنظمة العربية من وحدة وتعاون مشترك.

وناشد “العسقلاني” الاتحاد العربي لجمعيات حماية المستفيد بأهمية التحرك الموحد وتوجيه المستهلكين إلى أهمية استعمال ذلك السلاح القوي المؤثر والذي سبق أن استخدمه المهاتما غاندي في مقاومة الاحتلال الإنجليزي للهند وهناك سوابق تثبت على ضرورة سلاح المقاطعة في مقاومة الصلف الأمريكي الذي يكرسه الرئيس ترامب.

وتابع: “لابد أن تدفع أمريكا الثمن باهظا بضرب مصالحها في منطقة الشرق الأوسط”، مصرا أن الشعوب العربية تستطيع أن تفعل ذلك باقتدار وسجّل احتياج إلى الحكام العرب الذين ارتكنوا إلى الخور والهوان في مقاومة الصهيونية والأمريكان.

أعلنت النقابة العامة للأطباء البيطريين، برئاسة الدكتور خالد العامري، مقاطعتها للمنتجات الأمريكية، خلال مؤتمر صحفي، اليوم، اعتراضًا على بيان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنقل السفارة الأمريكية للقدس، وهو ما يعد اعترافًا صريحًا بها عاصمة لإسرائيل.

وأكدت النقابة أنها ستبحث عن البدائل المصرية في الأصناف والأدوية الأمريكية، وسيتم الإبلاغ عن تلك الأسماء قريبًا، خاصة وأن الأمصال البيطرية لها حساسية ووضع خاص عن الدواء البشري، فهناك الكثير من الأمصال واللقاحات ليس لها بدائل أو مثيل.

وقامت النقابة بتكليف هيئة من قبل النقيب العام؛ لإجراء جَمِع للأدوية والمستحضرات البيطرية الأمريكية في مصر، واستهلت الهيئة أعمالها الفعلية منذ إعلان بيان اتحاد المهن بذلك، فضلًا عن شغل جَمِع للشركات، وإيجاد كيفية يمكن تطبيقها لمقاطعة الدواء الأمريكي.