3
7
السعودية

تفاصيل خطاب خادم الحرمين اليوم .. وابرز القرارات

صحيفة المختصر – ذكر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز في كلمته من مجلس الشورى اليوم ” أنه لا موقِع بيننا لمتطرف يرى الاعتدال انحلالاً ويستغل عقيدتنا السمحة للتوصل الى أهدافه، ولا موقِع لمنحل يرى في حربنا على التطرف وسيلة لنشر الانحلال “.
وأضاف رعاه الله : تريد بلادكم إلى تحسين حاضرها ووفقا مستقبلها والمضي قدماً على طريق التنمية والتحديث والتطوير المستمر بما لا لا يتوافق مع ثوابتها وللمملكة دور مؤثر في المنظمات الإقليمية والدولية، وتحظى بتقدير إقليمي وعالمي مكنها من عقد قمم تاريخية في توقيتها ومقرراتها .
وقال: دعت الوزراء والمسؤولين لتيسير الخطوات وتقديم مزيدٍ من الخدمات بجودة مرتفعة للمواطنين والمواطنات والتوسع في عدد من البرامج التى تمس حاجات المواطنين الرئيسة ومن أبرزها برنامج الإسكان.
وتابع : إن الفساد بكل أنواعه وأشكاله آفة بليغة تقوض المجتمعات وتحول من غير نهضتها وتنميتها وقد عزمنا بحول الله وقوته على مواجهته بعدل وحزم لتنعم بلادنا بمشيئة الله بالنهضة والتنمية التي يرجوها كل مواطن وفي ذلك السياق أتى أمرنا بتكوين هيئة عليا لقضايا الفساد العام برئاسة ولي العهد ونحمد الله أن هؤلاء ندرة قليلة وما بدر منهم لا ينال من نزاهة مواطني هذه الوطن الطاهرة الشرفاء من الأمراء والوزراء ورجال الأعمال والموظفين والعاملين على جميع المراتب .
تفصيلاً ألقى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود الخطاب الملكي السنوي، في حين يلي نصه: بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله.
أيها الإخوة والأخوات : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. يسعدني أن أفتتح اليوم أعمال السنة الثانية من الدورة السابعة لمجلس الشورى، داعياً الله عز وجل أن يجعل أعمالنا خالصة لوجهه الكريم، وأن يأخذ بأيدينا إلى ما فيه خير الوطن والعباد، مقدراً للمجلس جهوده وأعماله، ومتمنياً لكم التوفيق. لقد قامت المملكة منذ أن أسسها الملك عبدالعزيز – رحمه الله – على تطبيق بدأ الله، والتقيد بالعقيدة الإسلامية، وعلى العدل في كافة الأمور، والأخذ بمبدأ الشورى.
ونحمد الله على نعمه التامة، ونشكره على ما وفقنا إليه من شرف خدمة منزله الحرام، ومسجد رسوله صلى الله عليه وسلم، وضيوف الرحمن من الحجاج والمعتمرين والزوار.
أيها الإخوة والأخوات : لما تحمله رؤية المملكة 2030 من خطط وبرامج تنموية تَخُص تجهيز المملكة للمستقبل الواعد – بمشيئة الله -.
وتحقيقاً لأهداف الرؤية جرى إرجاع هيكلة عدد من الأجهزة الحكومية، واتخاذ عدد من القرارات لخدمة مصلحة المجتمع، وتقوية أمن البلاد ومكافحة الفساد، وزيادة مساهمة المواطنين والمواطنات في التنمية الوطنية.
ونحن نثمن دور القطاع الخاص شريكاً بارزاً في التنمية واعطائه الاقتصاد الوطني، والتوسع في تنسيب فتيان البلاد وشاباته، وتوطين التقنية، وسنستمر – بإذن الله – في تمكين القطاع الخاص وتحفيزه بما يحقق مزيدا من النمو والتنمية.
ولقد دعت الوزراء والمسؤولين لتيسير الخطوات وتقديم مزيد من الخدمات بجودة مرتفعة للمواطنين والمواطنات والتوسع في عدد من البرامج التي تمس حاجات المواطنين الرئيسة ومن أبرزها برنامج الإسكان.
أيها الإخوة والأخوات : إن الفساد بكل أنواعه وأشكاله آفة بليغة تقوض المجتمعات وتحول من غير نهضتها وتنميتها، وقد عزمنا بحول الله وقوته على مواجهته بعدل وحزم لتنعم بلادنا بمشيئة الله بالنهضة والتنمية التي يرجوها كل مواطن، وفي ذلك السياق أتى أمرنا بتكوين هيئة عليا لقضايا الفساد العام برئاسة سمو ولي العهد ونحمد الله أن هؤلاء ندرة قليلة.
وما بدر منهم لا ينال من نزاهة مواطني هذه الوطن الطاهرة الشرفاء من الأمراء والوزراء ورجال الأعمال والموظفين والعاملين على جميع المراتب وفي شتى مواقع المسؤولية في القطاعين العام والخاص، وأيضا المقيمين بها من عمال ومستثمرين الذين نعتز ونفخر بهم ونشد على أيديهم ونتمنى لهم التوفيق.
أيها الإخوة والأخوات : تسعى بلادكم إلى تحسين حاضرها ووفقا مستقبلها والمضي قدماً على طريق التنمية والتحديث والتطوير المستمر بما لا لا يتوافق مع ثوابتها متمسكين بالوسطية سبيلاً والاعتدال نهجاً كما أمرنا الله بذلك معتزين بقيمنا وثوابتنا.
ورسالتنا للجميع أنه لا موقِع بيننا لمتطرف يرى الاعتدال انحلالاً ويستغل عقيدتنا السمحة للتوصل الى أهدافه، ولا موقِع لمنحل يرى في حربنا على التطرف وسيلة لنشر الانحلال واستغلال يسر الدين للتوصل الى أهدافه، وسنحاسب كل من يتعدى هذا فنحن إن اراد الله حماة الدين وقد شرفنا الله بخدمة الإسلام والمسلمين ونسأله سبحانه السداد والتوفيق.
أيها الإخوة والأخوات : للمملكة دور مؤثر في المنظمات الإقليمية والدولية، وتحظى بتقدير إقليمي وعالمي مكنها من عقد قمم تاريخية في توقيتها ومقرراتها، ساهم فيها عدد كبير من قادة الدول الشقيقة والصديقة، وأسست لعمل مشترك يستهدف احراز الحرس والاستقرار في المنطقة والعالم.
وقد واصلت المملكة دورها الريادي الفاعل في التصدي لظاهرة الإرهاب وتجفيف منابعه. ودعت المملكة إلى الحل السياسي للخروج من مشاكل المنطقة وحل قضاياها وفي مقدمتها الحادثة الفلسطينية واستعادة الشعب الفلسطيني لحقوقه المشروعة بما في هذا حقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وفي هذه الملائمة أؤكد استهجان المملكة وأسفها الحادّ للقرار الأمريكي بخصوص القدس لما يمثله من انحياز كبير ضد حقوق الشعب الفلسطيني التاريخية والثابتة في القدس التي كفلتها القرارات الدولية ذات الصلة، وحظيت باعتراف وتأييد المجتمع الدولي.
ومن طرف آخر فإن المملكة تعمل مع حلفائها لمجابهة نزعة التدخل في أمور الدول الداخلية وتأجيج الفتن الطائفية وزعزعة الحرس والاستقرار الإقليميين.
وتسعى إلى توطيد قيم الصفح والتعايش، وتعمل على رفع المعاناة عن الشعوب.
وفي خطابي الموزع عليكم استعراض كامل لسياسة حكومتكم الداخلية والخارجية، وضبط لمنجزاتها خلال العام المنصرم.
وأسال الله تعالى أن يوفقنا جميعاً لخدمة وطننا الغالي. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
_________
الخطاب الملكي.. خادم الحرمين يفتتح أعمال مجلس الشورى افتتح خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- اليوم الأربعاء، أعمال السنة الثانية من الدورة السابعة لمجلس الشورى وذلك بمقر المجلس في الرياض.
ولدى وصول خادم الحرمين الشريفين كان في استقباله -أيده الله- الأمير عبدالإله بن عبدالعزيز آل سعود المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين، والأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، والأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض، والأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، وسماحة مفتي عام المملكة رئيس لجنة كبار العلماء رئيس الهيئة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، ورئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد آل الشيخ، وكبار المسؤولين في مجلس الشورى ورؤساء اللجان.
وفور وصول خادم الحرمين الشريفين -رعاه الله- عُزف السلام الملكي.
وبعد أن أخذ خادم الحرمين الشريفين مكانه بالمنصة الرئيسة بدئ الحفل الخطابي بتلاوة آيات من القرآن الكريم.
ثم ألقى رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبد الله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ، رسالة رحب فيها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وأصحاب السمو الأمراء وأصحاب السماحة والفضيلة وأصحاب المعالي في تدشين عام جديد من دورة المجلس السابعة، في مسيرة مباركة شرعت منذ ما يرفع عن تسعة عقود على يد المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود ــــ رحمه الله ــــ حين أرسى منهج الشورى وجعله إحدى ركائز الحكم في هذه الوطن العزيزة ، وتواصلت هذه المسيرة آخذة بالتطور والتحديث في آلياتها وأساليب عملها ، على حسب مبادرات القيادة الحكيمة التي تريد للتوصل الى التقدم للوطن والمواطن.
وقال: إن العالم من حولنا يضيف إنجازاتكم المتتالية بكل تقدير واحترام ، وها هو وطن المملكة الوفي يشعر بالاعتزاز تجاه مسيرة التنمية التي تتصاعد يوماً عقب يوم ، بعون الله تعالى بعد ذلك بعون الخطط الحكيمة التي تقودونها ، والأوامر والقرارات الموفقة التي تصدرونها ، وفي طليعتها تعيين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولياً للعهد وهو صاحب الرؤى النيرة والأفكار الطموحة ومن هذا رؤية (2030) الرامية إلى غدٍ أزيد إشراقاً لهذا البلاد الغالي أسفل قيادتكم الحكيمة وتوجيهاتكم الرشيدة.
وأضاف : خادم الحرمين الشريفين تحتضن هذه الوطن المباركة ـــ بتوجيهاتكم الكريمة ـــ تصاعداً في وتيرة التقدم والنماء ، ولقد أفرحتم المواطنين منذ الوهلة الأولى بحزمة من المشروعات التنموية الرائدة فهذا مشروع الفيصلية الذي يشتمل كثيراً من الخدمات التي تهم المواطن من مرافق حكومية إضافة إلى مطار خاص ، وميناء بحري ، وأيضا مشروع البحر الأحمر الذي يعد تجربة فريدة، ووجهة سياحية جديدة ، يفتح أمام المعنيين في السياحة في المستقبل مبشراً وسعيداً ، وأيضا المشروعات التي تتوخى الاستجابة لرغبات المواطن، حيث جرى الإبلاغ عن مدينة ثقافية رياضية في منطقة (القدية) جنوب غرب الرياض، تشمل كثيراً من مناطق الجذب السياحي التي ستوفر البديل وتوجه السياحة داخلياً مما يخفض من معدلات الصرف على السياحة الخارجية، وتعزز فرص تشغيل الشباب السعودي الذي هو الروح المأمولة للوطن.
ومضى رئيس مجلس الشورى يقول : لقد كان من أهم ملامح رؤية 2030 بما تحمله من التطلعات الطموحة والخطط المأمولة الواعدة إعلان مشروع المدينة المستقبلية”نيوم” الذي يعتبر جزءا من المشروعات التي ستأخذ في المملكة إلى الريادةفي ذلك المجال.
وبين أن المسلمين سروا في هذه الوطن الطاهرة وسائر البقاع بما بادرتم به من تأسيس مجمع لخدمة الحديث النبوي الشريف يكون مقره المدينة المنورة في طيبة الطيبة دار الإيمان، ومأرز الإسلام ، ومثوى خير الأنام ، وهذه المبادرة الجليلة تضيف لبنة جديدة في ذلك الإنشَاء المبارك الذي تراقب ولاة الأمر في هذه الوطن على رعايته وتنميته ، ألا وهو الحفاظ على الدين القويم ، والسنة النبوية الطاهرة. وقال الشيخ الدكتور عبد الله آل الشيخ : كان أمركم الكريم ــــ الذي صدر في الفترة الأخيرة ــــ ببناء هيئة عليا برئاسة صاحب السمو الملكي ولي العهد لحصر الإنتهاكات والجرائموالأشخاص والكيانات ذات العلاقة بقضايا الفساد العام تعزيرا لمنهج الإصلاح الذي تسيرون عليه بحزم وعزم.
وتابع يقول: خادم الحرمين الشريفين بداخل جهود مقامكم الكريم لتنمية العلاقات الدولية الى المملكة قمتم ــــ رعاكم الله ــــ بجولة من أسيا وسعت كلا من الصين واليابان وماليزيا وإندونيسيا وبروناي دار السلام ، وقد ذكرت هذه الجولة على الدور المتنامي الى المملكة على الصعيد الدولي في مختلف المجالات وأبرزت حجم الثقل السياسي والاقتصادي الذي تحظى به المملكة ، وتحقق خلالها العديد من النجاحات والنتائج ، كما قمتم ــــ وفقكم الله ــــ بزيارة المملكة الأردنية الهاشمية والمشاركة في القمة العربية التي عقدت هناك ، كما أن زيارتكم التاريخية لجمهورية روسيا الاتحادية قد أعطت بعدا جديدا في العلاقات بين المملكة وروسيا ، وأسهمت في الدفع بها حوالي شراكات حنكة للتوصل الى ما فيه مصلحة البلدين.
وأضاف: خادم الحرمين الشريفين اسمحوا لي أن أقدم نبذة مختصرة عن أبرز ما جرى إنجازه في السنة السابقة وهي السنة الأولى من الدورة السابعة للمجلس،فقد عقد مجلس الشورى (ستاً وستين) دوُرة ، كان نتاجها (أكثر من مئتي قرار), وذلك على النحو الآتي: (ستة وعشرون) أمراً تختص بالأنظمة واللوائح.
(سبعة وستون) أمراً تختص بالتقارير السنوية.
(ستة وتسعون) أمراً تختص بالاتفاقيات والمعاهدات ومذكرات التفاهم.
ودرس المجلس كثيراً من الأنظمة واللوائح والمقترحات.
وبين رئيس مجلس الشورى أن المجلس دأب في دراساته ومناقشاته وخلال جلساته على توجيه عدد من الوزراء والمسؤولين الراغبين بالموضوع محل الدراسة والمناقشة للاستيضاح عن أداء الوزارات والأجهزة الحكومية وجهودها وخدماتها ، وما بحوزتها من برامج وخطط ، إضافة إلى هذا فقد ألَحَّ المجلس توسيع قنوات التراسل مع المجتمع ، من خلال عقد اللقاءات الشروع مع المواطنين ، كما جرى تعيين رابط على موقع المجلس على شبكة الانترنت لتلقي عرائض المواطنين التي تحظى باهتمام كبير من قبل المجلس ولجانه.
وأوضح أن دور المجالس البرلمانية في مساندة الجهود السياسية لأي دولة أصبح دوراً محورياً ، وباتت الدبلوماسية البرلمانية فرداً فاعلاً في نطاق تقوية صلات الدول والتراسل بين الشعوب ، وقد أولى مجلس الشورى بتوجيهكم ودعمكم ــــ رعاكم الله ــــ ذلك الجانب اهتماماً خاصاً ، وذلك من خلال ثلاثة محاور : الأول: المشاركة في المؤتمرات البرلمانية الدولية والإقليمية.
الثاني: الزيارات الرسمية التي يقوم بها المسؤولون والأعضاء ولجان الصداقة البرلمانية في المجلس لنظرائهم في المجالس البرلمانية الخارجية.
الثالث: الزيارات التي يقوم بها الرؤساء والأعضاء ولجان الصداقة في برلمانات الدول الشقيقة والصديقة للمملكة.
وقال الشيخ آل الشيخ : خادم الحرمين الشريفين ندرك أن الآمال والتطلعات بالغة ، ونحن في مجلس الشورى ماضونَ بفضل الله بعد ذلك بدعمكم واهتمامكم حوالي الرقي بالأداء الذي يلبي طموحاتكم ويحقق ما ينشده مواطنو هذه الوطن وما يؤملونه من ذلك المجلس , وأوكد هنا لمقامكم الكريم أن المجلس سيضاعف جهوده حوالي إجراء رؤيتكم وتحقيق آمالكم في خدمة ذلك الشعب والارتقاء بهذا البلاد العزيز , واسمحوا لي من ذلك المنبر أن أقدم الشكر لزملائي في المجلس على جهودهم وتفانيهم واستشعارهم روح المسؤولية ، وعملهم الدؤوب الذي يتسم بروح الفريق الواحد. وأختتم معالي رئيس مجلس الشورى كلمته ذاكراَ : أجدها إحتمالية لأجدد الشكر لمقامكم الكريم ولسمو ولي العهد الأمين على ما يلقاه مجلس الشورى من سند واهتمام وتأييد ، وأسأل الله سبحانه وتعالى أن يديم عليكم وعلى هذه الوطن المباركة وشعبها فضله وكرمه , وأن يحقق ما يصبو إليه الجميع من آمال وتطلعات .
_________
الملك يلقي خطاباً يتضمّن سياسة المملكة العربية السعودية الداخلية والخارجية
الخطاب الملكي .. خادم الحرمين وولي العهد يصلان الى مجلس الشورى وصل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، إلى مجلس الشورى؛ لافتتاح أعمال السنة الثانية من الدورة السابعة ويلقي – حفظه الله – خطابه السنوي. كما بلغ ولي العهد الأمير محمد بن سلمان؛ إلى مركَز المجلس؛ لحضور تدشين أعمال السنة الثانية من الدورة السابعة للمجلس. ويفتتح خادم الحرمين الشريفين، أعمال السنة الثانية من الدورة السابعة لمجلس الشورى، حيث يلقي خطاباً يتضمّن سياسة المملكة العربية السعودية الداخلية والخارجية.

4

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى