ذكرت اللجنة العامة للزكاة والدخل عن إرتفاع قيمة ضريبة القيمة المضافة إلى 15%، وذلك عقب البدء في تطبيق الضريبة 1 يناير 2018، بمبلغ 5% على عدد من البضائع والخدمات، وهي ضريبة غير مباشرة، يتم تفعيلها اعتباراً من مرحلة تصنيع السلعة عبوراً بالتوزيع وحتى عملية البيع النهائية، كما أنها ضريبة يتم تفعيلها فيما يرفع عن 160 دولة عربية وعالمية، ومن ضمنها مصر وبلدان التعاون الخليجي، وتستخدمها تلك الدول كأحد المصادر الرئيسية للدخل، ولكن لماذا جرى رفع ضريبة القيمة المضافة إلى 15% في المملكة بهذا التوقيت على وجه التحديد، هذا ما سوف نتعرف عليه من خلال الاسطر القادمة.
المحتويات
سبب زيادة ضريبة القيمة المضافة
وتفاصيل تفعيلها 1 تساءل الكثير من السعوديين عن سبب إرتفاع ضريبة القيمة المضافة في هذا التوقيت، مع الصعوبات الاقتصادية التي تواجهها الأسر السعودية على إثر تخفيض الرواتب والأزمات الاقتصادية التي تسبب بها فيروس كورونا، الأمر الذي سوف يؤدي إلى إرتفاع أسعار العديد من السلع، إذ أن الاستثناءات لم تطال سوى عدد محدود من البضائع والخدمات كالسلع الدوائية.
والواقع أن الاقتصاد السعودي يمشي ببعض الصعوبات، على إثر جائحة كورونا، بالإضافة إلى تراجع أسعار النفط الغير مسبوقة، ومن قبل ذلك الهبوط التمست المملكة العربية السعودية بتخفيض ّإنتاج النفط ووقعت على معاهدة مع دول أوبك، وتلك الضريبة سوف تعاون المملكة على تعدى تلك المحنة، عقب أن تقرر أن تكون الارتفاع 15%.
قرار ملكي بجواز التأجيل والتقسيط
من ناحية أخرى صدر بيان ملكي من الملك سلمان بن عبد العزيز بجواز تقسيط الضريبة، وتأجيل سدادها للجمارك، وذلك في إطار التخفيف على القطاع الخاص والمستثمرين في ظل ما يمرون به من ظروف جائحة متلازمة الشرق الاوسط كورونا والتي أثرت على أنشطتهم الاقتصادية بنحو سلبي، وهي الضريبة التي تتولى تحصيها لجنة الزكاة والدخل، وتقوم بتوقيع المعاقبات على محاولات التهريب والمخالفين.
