صحيفة المختصر – أوضحت مصادر عن جوانب من نقاشات مسؤولين في وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، بخصوص آلية مقاومة تجمعات إحدى الجاليات الآسيوية المسيطرة على قطاع البقالات ومحلات التموينات، في ظل العوامل التي يراهنون عليها لفشل إيواء البقالات.
وأوضحت المصادر، أن مناقشات مسؤولي الوزارة ذكرت تواجد جمعيات وتكتلات غير معلنة لهذه الجالية؛ من أجل تسيير السوق، والتعامل مع الأنظمة والقوانين المستجدة في المملكة.
وأشارت إلى أن مسؤولاً في الوزارة أرسل برسالة “واتسآب” إلى فرقة خاصة بقيادات الوزارة، لخّص من خلالها 7 نقاط تعول عليها الجماعة المسيطرة على قطاع البقالات؛ لإعاقة برنامج توطينه.
وبيّنت أن المسؤول قال في رسالته أن الجماعة المسيطرة على المركز التجاري تراهن على شدة شغل السعوديين من صلاة الفجر وحتى الساعة12 من نصف الليل، واعتبروا أن هذا سيشكل أكبر العوائق، أما ثاني التحديات فتتمثل في منع الجدوى المالية من تنسيب عشرات الآلاف من السعوديين، وثالثها اعتقادهم بعدم سعة السعودي على العمل لفترة 7 أيام في الأسبوع بدون إجازات.
كما أشار إلى أن الجماعة المسيطرة تعول على افتقاد السعوديين إلى الخبرات المُلائمة والمهارات الضرورية لمديرية النقد؛ لتسديد المشتريات في مواعيدها، بعد ذلك منع توفر ميزة البيع بالآجل لصاحب البقالة السعودي بسبب عدم تواجد صلات تخدمه في السوق.
ونوه إلى أن الجماعة الآسيوية تعتقد أن السعوديين غير قادرين على تقديم عدد من الخدمات، ومن هذا نقل الطلبات للمنازل، كما تراهن على منع تواجد العدد الكافي من منافذ البيع التي من الممكن أن تعوض أي عطل قد ينشأ اثر فرض نظام سعودة البقالات، حيث لا يتعدى عدد “السوبر ماركت والهايبر ماركت” الـ٧٠٠ في كافة أجزاء المملكة، في إزاء أزيد من ٤٠ ألف بقالة.
