حقيقة اصابة السجين السعودي «خالد الدوسري» بـ«انفصام الشخصية»

صحيفة المختصر – أوضح سعود متعب بن قويد، محامي السجين السعودي في الولايات المتحدة الأمريكية خالد الدوسري، الْجُمُعَة، عن حقائق حديثة مرتبطة بالقضية.

وَقَالَ “ابن قويد”، في تدوينات من خلال بروفايله الرئيسي بـ”تويتر”، إنه: “بعد دراسة الحادثة من فريق الدِّفَاع الجاري والذي باشر الحادثة عقب صدور الحكم بالسحن المؤبد، وانتهاء مدة الاستئناف لم يكن أمامنا سوى البحث عن أدلة حديثة تمكّننا من أراد التماس إرجاع الاطلاع التي توجب على المحكمة إبطال الحكم ورفضه وإطلاق سراح السجين، أو إرجاع محاكمته، أو تغيير الحكم اسْتِنَاداً لمبدأ إرجاع الاطلاع في القانون الأمريكي، ومن المرتكزات الرئيسية التي استند إليها فريق الدِّفَاع الجاري في أراد التماس إرجاع الاطلاع ما يلي:

1 – أؤكِدَ لدى فريق الدِّفَاع الجاري عقب البحث والتقصي إصابة المعتقل خالد بمرض انفصام الشخصية قبل القبض عليه بعدة شهور كمذكرات يومية كتبها خالد أسفل حَدَثَ المرض.

2 – استعان فريق الدِّفَاع الجاري بأطباء خبراء في مثل هذه الحالات، ومعترف بهم لدى القضاء الأمريكي أثبتوا إصابته بهذا المرض بتاريخ يسبق القبض عليه بأربعة أشهر، مؤيداً بتَقْرِير من طبيب السجن يعلل حالة خالد الصحية، وبلا ريبة أن ذلك المرض بحد نفسه كَافٍ لإسقاط كافة التهم بحق القوانين الأمريكية.

3 – أؤكِدَ لدينا تقصير فريق الدِّفَاع السابق عن المعتقل في دحض الحجج المزودة من الادِّعَاء الأمريكي.

وفشله في تقديم الاتفاقات الضرورية للأطباء النفسيين السابقين لمساعدتهم في الحضور والشهادة أمام القاضي؛ لإثبات بطلان الادِّعَاء الأمريكي في قضية تمارض خالد وادعائه للمرض.

4 – حاول فريق الدِّفَاع السابق مقارنة مسألة خالد بقضايا لمجرمين أؤكِدَ إدانتهم وحيازتهم لمواد متفجرة؛ بهدف الحصول على حكم مخفف، وبلا ريبة أن ذلك الأمر ألحق بخالد الضرر، وهذا ما نسعى لإثباته في مذكرتنا ببيان التناقض بين حجج فريق الادِّعَاء.

5 – نتيجةً لفوات المواعيد المخصصة لطلب الالتماس؛ فإن مذكرتنا تقوم على تأكيد العلاقة السببية بين حالة خالد المرضية وقدرته على توفير أراد التماس إرجاع الاطلاع في الزمن المحدد، وفي أسوأ الأحوال يجرب فريق الدِّفَاع الجاري الحصول على دوُرة للاستماع للأدلة الجديدة ودعمها بما سبق ذكره.

6 – منذ تاريخ توفير المذكرة 2017/2/27 مَا زَالَتِ الحادثة منظورة أمام القضاء الأمريكي للنظر في الطلب والرد عليه، وحتى حاليا لم يحسم فيها أمر القضاء، وكلنا أمل بفرج من الله يفصح غمة المعتقل خالد ويُسعد ناظري ذويه به.