3
7
السعودية

حقيقة عودة الاعلامي عبدالله المديفر للأضواء بالسعودية

ذكرت شبكة “روتانا الإعلامية” من خلال حساب “خليجية” الرئيسي في موقع التراسل “شبكة التدوينات المصغرة تويتر” عن عودة الصحفي السعودي عبدالله المديفر لشاشة التلفزيون من خلال برنامج “في الصورة”.
وبينت قناة “روتانا خليجية” في تغريدتها: “الإعلامي القدير #عبدالله_المديفر.. في إطلالة جديدة يحاور المسؤولين.. صنّاع القرار.. وأهل الرأي.. ليضعكم في الصورة”.
وغاب المديفر عن تقديم البرامج 3 سنوات، قبل أن يتم الإبلاغ عن رجعته مجددًا. ورحب سعوديون من خلال وسم #عودة_عبدالله_المديفر، في موقع “شبكة التدوينات المصغرة تويتر” بعودة الصحفي المديفر، الذي وصفوه بالشخصية الإعلامية المؤثرة.
وكتب حساب يرجع إلى “حراك” الثقافية: “عودة افتقدناها… انطلاقة جديدة… عقب توقف استمر ثلاث مواسم كاملة، المديفر صفة حوارية مؤثرة… في إعلامنا، المديفر هو صانع الكلام والجمل التعبيرية.. وفارس الحوار.. ونجم المشهد التقديمي… “كاريزما” وحضور ذهني واسع… وناهيك أنه كاتب ومثقف بارع يقرأ الأحداث”.
وأيده مغرد يدعى”الحميضي”: “المديفر من أحسن المذيعين في تقديم الحوارات التلفزيونية وتساؤلاته للضيف، ويمتاز بإعطاء الموضوع حقه أمام المشاهد.. بعكس البقية اللي منهم يهاوش ومنهم متحيز بداعي فكر”.
من جانبه، كتب “عمر الهبدان”: “سعيد جدًا بخبر #عودة_عبدالله_المديفر، فهو قامة إعلامية بالغة ومتميزة .. ومحاور هادئ لبيب .. برنامجه الجديد ( في الصورة ) على روتانا خليجية، ليل الإثنين”.
وبالرغم من صغر سن المديفر الذي لا يتعدى 36 عامًا، إلا أنه ترك بصمة شديدة في برامجه الحوارية، خاصة وقد تميز بملامسته الخطوط الحمراء، لكن انتقادات أثيرت حوله؛ بداعي الآراء الدينية التي أثارها مع ضيوفه، أسفرت لاحقًا إلى إيقاف برنامجه عام 2013 لمدة محدودة، بعد ذلك عاد للظهور مرة أخرى عام 2015، قبل أن يتم إيقاف برنامجه نهائيًا منذ ذلك الوقت.
وكان آخر برنامج قدمه المديفر “لقاء الجمعة” على قناتي خطاب وروتانا خليجية، ومن قبله برنامج “في الصميم” الذي قدمه أيضًا على ذات القناتين خلال شهر رمضان، وبرنامجه “نبض الكلام” الذي قدمه على شاشة “أم بي سي” في رمضان 2011.
وبالرغم من نشاط الصحفي السعودي على بروفايله الرئيسي في “تويتر”، إلا أنه لم يعلق بشيء على نبأ رجعته للإطلالة على قناة روتانا خليجية من خلال برنامجه الجديد “في الصورة”.

4

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى