صحيفة المختصر – ذكر خبير المركبات حسن كتبي أن على ملاك المركبات المعنيين في التحول من بنزين 95 إلى 91 إجراء اشتراطات متعددة؛ حتى لا يتسبب هذا في توقف السيارة.
وتابع: ينبغي أولاً النظر على كتيب المركبة الخاص بها؛ من أجل التأكد من جودة البنزين المسموح به وفق طاقة المحرك، فإن كان يطلب جودة لا تقل عن 95 فأنصح وقتها بعدم التغيير؛ لأنه قد يؤول إلى خسائر بالمحرك على المجال المتوسط.
وتابع: في حال كان المحرك يقبل جودة 91 فيمكن أن تبدل إليه فوراً وسجّل أي طقوس أخرى مثل تبديل فلتر البنزين أو إجلاء المحرك من البنزين تماماً، وستتقبل المركبة ذلك التعديل وحتى تلك المرتبطة ببرمجة إلكترونية لن تتأثر بذلك، وأردف: لكن ننصح في حال الرغبة في إركاب أزيد من 4 أفراد أو تحميل المركبة بالأمتعة والسفر بعيداً بصحبة الأسرة أن يستعمل وقتها جودة 95 حتى تستطيع المركبة السير بهذه الشُحنة من غير إبطاء قوتها.
وقال: هناك فرقة من النصائح للراغبين في تقليل استهلاك الوقود؛ منها: ينبغي أن تخفف من الضغط على دواسة البنزين، وأن ترفع قدمك عنها في حال لاحظت نزول الطريق، مع احتمال استعمال جودة إطارات خاصة تحد من استهلاك المركبة وهي الكفرات الخضراء صديقة للبيئة ذات احتكاك أقل وتوفر في صرفية البنزين من 1 : 3%.
وكانت وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية قد ذكرت الأمس رفع أسعار بنزين المركبات إلى 1.37 ريال للتر البنزين 91 ، و2.4 ريال للتر البنزين جودة 95، وهو ما دفع الكثيرين للتفكير في تبديل جودة البنزين المستعمل في مركباتهم.
