صحيفة المختصر – ذكرت مؤسسة بلومبرج الأمريكية إن الحكومة السعودية تدرس خطة لزيادة أسعار الوقود العادي ووقود الطائرات النفاثة خلال شهر تشرين2 بحد أقصى، منوهة إلى أن الخطوة سينتج عنها إرتفاع فى أسعار الكهرباء ولكن بنحو تدريجي.
ونقلت الوكالة الأمريكية عن مصدر وصفته بالمطلع على الخطة السعودية لزيادة الأسعار، أن الحكومة سترفع أسعار البنزين حتى تكون مكافئة لنظيرتها بالأسواق العالمية في إطار الخطة محل الدراسة.
وقال المصدر الذي اشترط منع التحري عن هويته، إنه على مستوي الأسعار الحالية فإن هذا سوف يؤدي إلى رفع سعر البنزين من أوكتان 91 إلى 1.35 ريال للتر الواحد، من 0.75 ريال، أي برفع حوالي 80 %.
وأشار المصدر إلى أن الحكومة ترغب تأخير إرتفاع أسعار الطاقة الأخرى حتى أوائل عام 2018.
وأضاف أنه من المترقب أن تتخذ الحكومة قرارًا بنحو نهائي في الخطة في ايول أو أكتوبر، في حين لم تستجب وزارتا المالية أو الاقتصاد السعوديتان على الفور لطلبات التعليق، وفقًا للوكالة.
وأكد المصدر أن البنزين ووقود الطائرات النفاثة سيخضعان لرفع عاجلة لمرة واحدة، في حين سترفع أسعار الوقود الأخرى بنحو تدريجي في تمام عام 2021.
وأوضح أن الحكومة السعودية رفعت سقفًا للزيادة في البنزين وزيت الوقود الثقيل للتقليل من أي تأثير سلبي على الاقتصاد؛ إذ يستعمل الاثنان لتوليد الطاقة وغيرها من الأنشطة الصناعية منوها إلى أن أسعار الكهرباء سترتفع تدريجيًا إثر إرتفاع أسعار الوقود.
وذكرت الوكالة أن المملكة حملت أسعار الوقود فى كانون الأول 2015 وصرحت عن خطط لمزيد من الزيادات
