صحيفة المختصر – ماتَ ليل اليوم الأحد، الفنان الاكثر من رائع أبو بكر سالم بلفقيه، عقب نزاع طويل مع المرض.
والظهور الأخير للفنان أبو بكر سالم بلفقيه كان في احتفالات اليوم الوطني، خلال حفل بهذه المناسبة، لكن مرضه حرمانه أن يكمله.
وكتب عبدالمجيد عبدالله، من خلال بروفايله على “تويتر”: “رحمك الله يابو أصيل وأسكنك فسيح جناته وإنا لله وإنا إليه راجعون.. مصرع الفنان الهائل أبو بكر سالم بلفقيه من منتصف ساعة تقريبًا”.
وأبو بكر سالم بلفقيه من مواليد 17 آذار 1939، وهو مغنٍ وملحن وشاعر وأديب من أصول حضرمية، وانتقل إلى المملكة منذ سبعينات القرن الماضي، وعاش متنقلًا بين عدن وبيروت وجدة والقاهرة إلى أن استقر في الرياض.
وتميز الفنان أبو بكر سالم بلفقيه بثقافة مرتفعة انعكست وعيًّا فنيًّا واسعًا في تجربته الطويلة، كما تميز بعذوبة صوته، وتعدد طبقاته بين القرار والجواب، وبالقدرة على استبطان النص وجدانيًّا بأبعاده المتنوعة فرحًا وحزنًا.
كما تميز أبو بكر سالم بلفقيه بقدرته على أداء الألوان الغنائية المختلفة، فإلى طرف إجادته للأغنيتين الحضرمية والعدنية، فقد أجاد الغناء الصنعاني الذي شرع يمارسه منذ بداياته الفنية.
وقدم أبو بكر سالم بلفقيه أزيد من 10 أغانٍ، منها: (قال المعنى لمه)، و(مسكين ياناس)، و(ياليل هل أشكو)، و(وامغرد)، و(بات ساجي الطرف)، و(أحبة ربى صنعاء)، و(رسولي قوم)، واللون الخليجي (مجروح) و(أصيل والله أصيل).
وحقق أبو بكر سالم بلفقيه نجاحًا كبيرًا على مستوى الجزيرة العربية والوطن العربي، في انطلاق مشواره الفني، وما زال يحقق النجاحات الكبيرة.
