صحيفة المختصر الالكترونية – ذكرت مصادر بدمشق السورية أمس الأحد، عن تعرض بنك بيمو السعودي الفرنسي، لمحاولة سرقة، هي الثانية منذ سنة، يتعرض لها بنك خاص، وذلك عقب سرقة البنك الدولي للتجارة والتمويل، بمبالغ ضخمة جدا.
وذكر بنك بيمو في بيان، أول مصرف خاص عمل بسورية في العام 2004، أنه تعرض الإثنين لمحاولة سرقة، بعملة اليورو الأوروبي والدولا الأميركي.
ومن جانبه قال مدير الدراسات في سوق دمشق للأوراق المالية أسامة حسن، “لن يكون هناك تأثير مباشر لحادث السرقة، على مؤشر بورصة دمشق”.
وأضاف، أن مجلس إدارة سوق دمشق للأوراق الماليةينتظر الكشف عن تفاصيل محاولة السرقة، معتبراً أن المستثمرين في بنك بيمو من الجيدين ولن يتسرعوا باتخاذ القرارات نتيجة ردة الفعل على عملية السرقة.
وحول تعويض بنك بيمو، أكد أسامة حسن أنه يتم في الفترة الحالية التأكد من شركة التأمين وإن كانت ستعترف بالسرقة على أنها من الخسارات المحتملة وتعوض البنك عن خسارته، وإن لم يتم التعويض من شركة التأمين، فيقوم المصرف بتعويض الخسارة من رأس المال لتعويض المستثمرين لديه عن خسارتهم، وأوضح أنه كانت هناك عملية سرقة سابقة أكبر لدى المصرف الدولي للتجارة والتمويل وكانت المبالغ كبيرة للغاية ولم تؤثر هذه السرقة في أداء البورصة نهائيا.
