3
7
السعودية

سعودي يتهم دار الحماية بالرياض بحرمانه من إبنه

صحيفة المختصر – اتهم مواطن سعودي وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، متمثلة بدار الحماية، بالتهاون والتقصير في مراقبة قضيته مع أهل طليقته وعدم القيام بالإجراءات التي تكفل له التراسل المستمر مع طفله (عمار 7 سنوات) بالرغم من الاشعارات المتكررة والشكاوى الرسمية التي قدمها طوال المرحلة الماضية.
وأوضح المواطن أن ذلك الأمر أدى إلى تدهور حالة طفله الصغير النفسية والجسدية، وفقدانه نحو ثمانية كيلوجرام جرامات من وزنه، ومنعه مطلقا من اتباع صوته، ومصادرة جهاز الهاتف الخاص به الذي اشتراه له من أجل أن يتمكن من التراسل معه والطمأنة على صحته ما بين لحظة وأخرى.
وقال الفتى نايف بن عبد الرحمن طراد الموظف بشركة أسمنت الجنوب في منطقة جازان : “انفصلت عن زوجتي قبل شهور وغادرت مع طفليها إلى أهلها بالرياض، عقب أن أعلن القاضي حكمه بأن تتولى الأم حضانة ابني وابنتي الصغيرين، ولم أعترض على ذلك الحكم بتاتًا، ولشدة صلة ابني عمار بي وقربه الحادّ مني تأثر كثيرًا ببعده عني وتغيرت أوضاعه، فكنت أزوره من أجل رؤيته قاطعًا مساحة 1400 كيلوجرام مترًا ما بين جازان والرياض، ففوجئت بأن أهل والدته يمنعون خروجه معي إلا بمرافقة أحد منهم ولدقائق معدودة ولوقت وجيز جدا”.
وأضاف طراد: “تضايقت من ذلك الوَضِع بسبب أن طفلي فرح بقدومي ورؤيته لي، فلجأت إلى طريقة أخرى عقب أن لاحظت التحولات المريبة على بقصد جسمه وتصرفاته السلوكية، وهي شراء جهاز هاتف له حتى أستطيع التَواصُل به دائمًا والطمأنة عليه وعلى صحته، ولكن كانت الصاعقة التي حلت بي عندما وجدت أن جهاز هاتف ابني خارج تغطية الشبكة ومغلق كليًا منذ تركته وعدت إلى جازان لظروف عملي.”
وتابع قائلًا: “لم أتمالك الصدمة وخشيت أن يكون سوءا قد حل بطفلي، فقمت بالتواصل بشكل مباشر وأكثر من مرة على أرقام طليقتي وذويها واحدًا تلو الآخر، الا انهم رفضوا الإجابة على اتصالاتي ورسائلي، وعرفت عقب هذا أنهم يستعملون ذلك الأسلوب ضدي لمنعي من التراسل مع ابني، فتقدمت بشكوى إلى وزارة العمل والتنمية الاجتماعية وبلاغات مشابهة من خلال خدمة الرقم الموحد لدار الحماية، الذين بدورهم طلبوا مني تسجيل إفادة بشكل رسمي بفرعهم في منطقة جازان ووعدوا ببحث القضية، وكنت أتولى أمر المتابعة معهم لكشف المستجدات ولكن من غير جدوى، ولم أحصل على أية إثر وتأكيدهم لي بأن الموضوع أسفل الدراسة.”
وأوضح أن دار الحماية أبلغوه قبل أيام قلية بأنهم عالجوا المشكلة، من خلال تواصلهم مع أم طفليه، معربًا عن استغرابه من منع ظهور أي نتائج إيجابية في قضيته وعدم استطاعته على التراسل مع ولده الصغير حتى هذه اللحظة؛ ما جعله يسارع يتزويد مظلمة ضد دار الحماية إلى وزارة العمل والشؤون الاجتماعية، متهما إياها بالتهاون والمماطلة في إيجاد الحلول التي تمكنه من رؤية صغيره والتراسل معه.

4

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى