صحيفة المختصر – توفيت شابة تدرس في الفترة الثانوية بحائل، الأسبوع الماضي، إثر اختناقها بغرفتها عقب وضعها التكييف على الساخن، وإغلاقها باب ونوافذ غرفتها تمامًا، ما تسبب بنقص الأكسيجين بالغرفة.
وقال أخ الفتاة، إن أخته دخلت إلى غرفتها عقب أن إختتمت أعمال المنزل، وأنهت واجباتها المنزلية لتخلد للنوم كعادتها، فقامت بتشغيل التكييف وحالته على إدراج التسخين، وأقفلت كل النوافذ وباب الغرفة، ونامت وهي بِحالة جيدة، إلا أنها تأخرت عن الاستيقاظ في موعدها الذي تعودناه منها، وبفتح الباب لاحظنا سخونة مرتفعة في الغرفة وجوًا غير طبيعي، وبإيقاظ شقيقتي لم تستجب، وتبين لنا تعرضها لحالة إغماء وتشنج وتغير في اللون، فجرى طلب الإسعاف مباشرة, حيث نقلها إلى مستشفى حائل العام, وجرى تنويمها بالعناية المركزة ١٢ ساعة حتى أصدر الطبيب المعالج وفاتها رحمها الله.
وأضاف أن الطبيب المعالج أفادهم بأن أخته تعرضت لنقص حاد بالأكسيجين، ما بقايا على خلايا الدماغ التي أسفرت لوفاتها دماغيًا قبل وصولها للمستشفى, وعدم استفادتها من فترات العلاج، التي بدأها الطبيب منذ وصولها للمستشفى.
زميلات الطالبة بالمدرسة، نعين زميلتهن التي عُرف عنها دماثة خُلقها، في حين خيم عليهن الحزن، وهن يشاهدن طاولة زميلتهن خالياً.
وحذّر أخ الفتاة من تشغيل المكيف بوضع التسخين, والنوم بالغرفة من غير توفير إحتمالية لدخول الهواء الخارجي, سواءً بعدم إقفال باب الغرفة أو فتح جزء من نوافذ الغرفة, داعياً الله الرحمة لشقيقته.
