شاهد.. هواة يلتقطون صور خيالية تُبهر العين لجمال “الطائف”

صحيفة المختصر – سيطرت “الطائف” على عدسات المصورين الذين استهوتهم عدد من الأثناء لتحويلها إلى لقطات جميلة بجمال تلك المدينة الحالمة، حيث تُشكل المدينة اهتماماً هائلاً مِعِهُم من حيث التجوال واقتناص الكثير من اللحظات، تعبيراً عن العشق الذي يكنونه لتلك العروس، حيث ستظل “العروس” تلبس ثوباً زاهياً يلفت الأنظار، ويجذب الكثير من الزوار.

فعندما انطلقت منافسة “الطائف في صورة” تحرك الكثير من الهواة حاملين عدساتهم ومتنقلين بين العديد من المواقع داخل “الطائف”، وركز أغلبهم على منطقة “الهدا السياحية”، واختاروا لحظات الغروب الجميلة، وصوروها بعدساتهم وكأنها لوحة احترافية تُنسج من خيال الفنان التشكيلي، وحين يعتبرها المتذوق، يأمل أن يكون هذا الموقع بيننا ولدينا، في حين هي في المصداقيه حادثة وحالة صادقة بعيدة عن الخيال، حباها الله لذلك الموقع وغيره، ليكتشف الرائي ذاته وكأنه أمام عروس مُخضبة بنقوش الأصالة تجذب ناظريها وتفتنهم بجمالها الأخاذ.

المصورون وجدوا الكثير من المُتعة مع تلك المبادرة التي مكنتهم من التوصل لدرجات الإبداع بداعي الحالة التي هي عليها “الطائف”، حيث لم تُخيب عزمهم وحرصهم على تشكيل تركة تصويرية لهذا المصيف، تكون مرجعاً للعاشق والحالم، ومشجعًا لكُل من أراد القدوم لهذه المدينة التي لونت عدساتهم وحولت الجمود والتكرار المُمل لحالاتٍ جمالية تُحاكي هذا الواقع الجميل.

تلك المنافسة التي جاءت كمبادرة اثرائية ونافذة تطلعيةً، نظمها حساب “الطائف غيمة ومطر”، برعاية من جمعية الثقافة والفنون في الطائف من أجل دعم المواهب الإبداعية لدى الكثير من المصورين والمحترفين، وأيضا المصورات اللاتي تزخر بهن “الطائف”، للقفز بهن حوالي التألق الذي يتوافق مع جمال مدينتهم؛ ما أنتجَ لقطات إبداعية من مواقع متعددة أبرزت بعضاً من معالم “الطائف”، وأبهرت من يشهدها.