صور قديمة للكعبة المشرفة نادرة

صور قديمة للكعبة المشرفة الصور النادرة للكعبة الكعبة اقدم الصور للكعبه المشرفه الكعبة قبل 100 عام الكعبة ايام الرسول مكة المكرمة قديما بالصور الكعبه قديما جدا تاريخ مكة المكرمة بالصور

الحج إلى موقِع مقدس هو مبدأ أساسي لجميع الأديان تقريبا، والكعبة التي تعني المكعب باللغة العربية عبارة عن مبنى مربع مغطى بأناقة من حرير وقطن، وتسقط الكعبة في مكة المكرمة – المملكة، وهو أقدس موقِع في الإسلام، وفي الإسلام يصلي المسلمون خمس مرات في اليوم، وبعد 624 م كانت هذه الصلوات موجهة حوالي مكة والكعبة بدلا من القدس، ويتم تمييز هذا الاتجاه أو القبلة في كافة المساجد ويمكن المؤمنين من دراية الاتجاه الذي ينبغي أن يصلوا فيه .

يطمح كافة المسلمين للقيام بالحج أو الحج السنوي إلى الكعبة مرة واحدة في حياتهم إذا كانوا قادرين، والصلاة خمس مرات في اليوم والحج هما من أركان الإسلام الخمسة، وهما أبرز مبادئ الإيمان، وعند وصول المسلمين إلى مكة يتجمع الحجاج في ساحة المسجد الحرام حول الكعبة المشرفة بعد ذلك يطوفون “الطواف” حول الكعبة، ويأملون خلالها تقبيل ولمس الحجر الأسود، والحجر الأسود موجود في الركن الشرقي للكعبة المشرفة .

تم تغيير الكعبة المشرفة على مجال واسع طيلة تاريخها، وجرى توسيع المنطقة التي تحيط بالكعبة من أجل استيعاب العدد المتزايد من الحجاج من قبل الخليفة الثاني عمر بن الخطاب الذي حكم 634-44 م، وبنى الخليفة عثمان بن عفان الذي حكم 644-56 م الأعمدة حول الساحة المفتوحة، وأثناء الحرب الأهلية بين الخليفة عبد الملك وابن زبير اللذين كانا يسيطران على مكة، أضرمت النار في الكعبة المشرفة عام 683 م، ويقال إن الحجر الأسود داهم ثلاث قطع وأعاد ابن زبير تجميعها بالفضة، وقام بإرجاع بناء الكعبة المشجرة بالخشب والحجر، كما مهد المساحة التي تحيط بالكعبة المشرفة، ويقال أنه في عهد الخليفة الأموي الوليد الذي حكم 705-15 م جرى تزيين المسجد الذي يحيط بالكعبة بفسيفساء مثل قبة الصخرة والمسجد الكبير في دمشق، وبحلول القرن السابع كانت الكعبة مغطاة بالكسوة، وهي قطعة قماش سوداء يتم تبديلها كل سنة خلال موسم الحج .

1- أحيانا ما يطلق على الكعبة المشرفة “بيت الله”، ويذكر القرآن أن الكعبة كانت أول دار عبادة للمسلمين على الإطلاق، وقد جرى بناؤها بناء على إرشادات مباشرة من الله من قبل الأنبياء إبراهيم (عليه السلام) وإسماعيل (عليه السلام) .

2- جرى إرجاع بناء الكعبة عدة مرات، وذلك بداعي الكوارث الطبيعية والكوارث التي من صنع الإنسان جرى تنفيذ تجديدات، وكان آخرها في عام 1996 وبسبب التقدم في التقنيات من المأمول ألا تكون هناك حاجة إلى مزيد من العمل لبعض قرون .

3- كانت الكعبة متعدد الألوان، إنها مشهورة الان كمكعب أسود وذهبي، ولكن منذ قرون كانت مغطاة بألوان بما في ذلك اللون الأخضر والأحمر والأبيض .

4- نفس الأسرة تحمل مفتاح الباب كما في العصور القرآنية، حيث أعطى النبي (صلى الله عليه وسلم) مفاتيح عثمان بن طلحة (RA) من أسرة بني شيبة ولا يزال لديهم، وهناك ايه في القرآن يحكم أنهم سيظلون على الدوام يحملون المفتاح ” خُذُوهَا يَا بَنِي شَيْبَةَ خَالِدَةً تَالِدَةً لَا يَنْزِعُهَا مِنْكُمْ إِلَّا ظَالِمٌ” .

5- يتم فتح أبواب الكعبة فحسب مرتين في السنة، كانت الكعبة تفتح مرتين في اليوم أمام الجميع من أجل الدخول والصلاة، لكن الآن حيث يزور الملايين من المسلمين الموقع، فإن كبار الشخصيات وكبار الشخصيات فحسب يذهبون في المناسبات الخاصة مرتين في السنة الهجرية .

الكعبة مصنوعة من الجرانيت من التلال الواقعة قرب من مكة، ويبلغ ارتفاعه 15 مترا (49 قدما)، ويبلغ صعود الجانبين 10.5 مترا (34 بوصة) و 12 مترا (39 بوصة)، وهي مغطاة بقطعة قماش من الحرير الأسود مزينة بالخط العربي المطرز، ويعرف هذا القماش بالكسوة ويتم استبداله سنويا، ويتم الحصول على مدخل الكعبة من خلال باب 2.13 متر فوق سطح الأرض على الجدار الشمالي الشرقي، ومن الداخل أرضية رخامية وجدران مغطاة بالرخام في نصف الطريق إلى السطح .

كما إن اللوحات التي تشمل على نقوش قرآنية مدمجة في الرخام، والجزء العلوي من الحيطان الداخلية مغطى بقطعة قماش خضراء مزينة بآيات قرآنية مطرزة بالذهب، والمصابيح تتدلى من شعاع متقاطع، وهناك كذلك كرسي صغيرة لحرق البخور، ويقوم القائمين برعاية الكسوة الرخامية بالزيت المعطر وهو نفس الزيت المستعمل لمسح الحجر الأسود بالخارج، ويقع الحجر الأسود وهو حجر مقدس قديم، في الزاوية الشرقية للكعبة على عقب متر ونصف من سطح الأرض .

مكة المكرمة تقع غرب المملكة، وتسقط في جبال حيرات الداخلية من ساحل البحر الأحمر، إنها أقدس المدن المسلمة، حيث ولد سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، ويتجه المسلمون نحها خمس مرات في اليوم للصلاوات الخمسة، وكافة المسلمين المتدينين يحاولون الحج إلى مكة مرة واحدة على الأدنى في حياتهم، ولأنه موقِع مقدس يتيح للمسلمين فحسب بدخول المدينة .

تقع مكة المكرمة على صعود 909 قدما (277 مترا) فوق مستوى سطح البحر في المناطق الجافة في وادي إبراهيم والعديد من روافده القصيرة، وتشكل محاطة بجبال حيران التي تضم قممها جبل أجياد، الذي يرد ارتفاعه إلى 1332 قدما وجبل أبي قبيس الذي يرد ارتفاعه إلى 1،220 قدما، وشرقا جبل قويقان الذي يرد طوله إلى 1401 قدما .