صحيفة المختصر – لا تزال عدد من العوائل القطرية عالقة في المنفذ القطري “أبو سمرة” لليوم الثالث على التوالي بدون أكل أو شرب؛ الأمر الذي تسبَّب في إنخفاض وضعهم الصحي.
واستغرب عم الأسرة عبدالله آل كحلة المري من منع تساعد الهلال الأحمر القطري، مشيرًا إلى أن رئيس الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان القطرية، الدكتور علي بن صميخ، عقب التراسل معه لحل أزمة الأسرة العالقة بالمنفذ حمَّل الأسرة إلتزام وجودهم في الحدود، وعدم مقدرته على مساعدتهم.
يُذكر أن الأسرة العالقة متألفة من ثمانية أشخاص وأمهم في شهرها الأخير من الحمل، في حين حولت الأسرة سيارتهم إلى سكن للنساء لحمايتهم من حرارة الشمس.
وذكر أحد ذوي الأسرة العالقة لـلمصادر أن هناك عوائل جرى إدخالهم، في حين أسرة أهله لا تزال عالقة لليوم الثالث على التوالي.
وتابع: “عائلتهم تنتمي لفخيذة الغفران من قبيلة آل مرة، وتمتلك جوازات قطرية منتهية الصلاحية، عقب أن أوقع عنهم الأصل بدعوى تُهم باطلة، بعدها قطنت العوائل شرق السعودية بلا هوية”.
وأضاف: “بعد قطع السعودية وبلدان خليجية وعربية صلتها مع قطر أضحت ذووهم وغيرها من عوائل الغفران عالقة بالمنفذ القطري”.
يُذكر أن العوائل القطرية العالقة بمنفذ “أبو سمرة” لجأت إلى منظمات حقوقية عالمية، عقب أن إهمال الهلال الأحمر القطري ومنظمة حقوق الإنسان القطرية مطالبهم بالرجوع لبلادهم قطر.
وكانت مصادرنا قد نشرت خبرًا عن آلام العوائل العالقة بالمنفذ القطري، ولقي الخبر تفاعلاً؛ وجرى إدخال عدد من العوائل، في حين لا يزال البعض الآخر من العوائل عالقًا بالمنفذ حتى تجهيز ذلك الخبر.
