3
7
السعودية

عادات وتقاليد الخطوبة في السعودية

عادات وتقاليد الخطوبة في السعودية عادات وتقاليد الزواج في المجتمع السعودي عادات الزواج في السعودية قديما وحديثا يوم الخطبة الرسمية عادات وتقاليد الزواج في الجنوب عادات اهل جدة في الخطبة يوم الخطوبة للعريس عادات ليلة الدخله في السعوديه عادات وتقاليد الزواج في السعودية بالانجليزي.

تقاليد الخطبة والزواج في السعودية تختلف عادات وتقاليد الخطبة والزواج في المملكة العربية السعودية من منطقة لأخرى، حتى إن هذا الاختلاف يرد إلى داخل المدن ذاتها وفق تفاوت عادات العائلات والقبائل في تقاليد مدة الخطوبة والسماح للعريس بمشاهدة عروسه والخروج معها، فتختلف العادات وتتمايز، وتدور أيضا بين التشدد والاعتدال إلا أنها دائمًا تؤدي لنفس النتيجة، ولا يعبر تمايزها إلا عن الموروث الثقافي والاجتماعي لجميع قبيلة أو منطقة جغرافية من مناطق المملكة.
إذا كنت موجود في السعودية هذه البيانات سترشدك للتوصل الى 32,000$ في 10 أيام إذا كنت موجود في السعودية هذه البيانات سترشدك للتوصل الى 32,000$ في 10 أيام آخر الأخبار السطور التالية تحمل استطلاعًا للعادات المتنوعة المرتبطة بالزواج ومقدماته، من خلال المناطق الجغرافية المتنوعة للمملكة.
المنطقة الغربية
يتم تعيين العروس في الغالب إما عن طريق الخاطبة، أو عن طريق ترشيح الأم والأخوات، وبعد اختيارها يتقدم أهل العريس لخطبة الفتاة.
وفي حالة الموافقة يتيح للعريس بما يسمى “الشوفة” أي الرؤية الشرعية ويكون هذا في تواجد أحد محارمها وإذا نالت استحسان العريس يقوم بتلبيسها سوارا أو طقما من الذهب ويوفر أمها مبلغا محترما من المال تأكيدا منه على الزواج من ابنتها بعد ذلك يتم الاتفاق على مصاريف الزواج والمهر والشبكة.
يأتي عقب ذلك ما يسمى “الملكة” وهي الفترة التي تعقب عقد القران، وهي بمثابة مدة الخطوبة ومنهم من يرى أنه يمكن الاكتفاء بالاتصالات الهاتفية في هذه المرحلة كوسيلة للتواصل بين المخطوبين، وآخرون قد يسمحون للعروسين باللقاء في تواجد أحد محارم العروس، والقلة من تتيح لهم بالخروج معا.
وتتابع: التقاليد المميزة لأهل المنطقة الغربية في حفل “الملكة” قديما جلب شخص يقوم بالوقوف إلى طرف العريس في ليلة “الملكة” ويلقي الأشعار، ويحضر معه الحلوى والفوانيس والبخور وعلب الحلويات، ويلقي قصائد يمدح فيها العروسين وذويهما.
أما الآن فأصبحت الملكة تقام في صالات أفراح خاصة، وتشكل حفلة صغيرة يقيمها والد العروس ويدعو إليها المقربين من أهل العروسين، ويقدم العريس فيها “عربية” أو صندوق “الملكة” ويكون به علبة بها المهر، وهي هدية من العريس لعروسه لتجهز بها ذاتها وتتراوح بين 25000 ريال إلى 40000 ريال وريالات فضة وعطور وأيضا البخور، وأحيانا يحتوي على أدوات تجميل وفي الحفلة يوفر العريس وأهله طقما من الذهب ويسمى “الشبكة”، وأيضا “الدبل” وهي خواتم الزواج.
وعن ليلة الحناء و التي تُعرف بنسبة “ليلة الغمرة” وهي الليلة التي عادة ما تسبق حفل الزفاف، وقديما كانت العروس تلبس في ليلة غمرتها نوعا من الزي التقليدي يعلم بنسبة “الزبون” وتزف على كراس أو صندوقين صغيرين يتم تبديلهما من الوراء إلى الأمام في كل خطوة تخطوها العروس، ويتم خلال تلك العملية نثر عدد من الريالات الفضة التي كانت متواجدة في ذاك الوقت وتوزع فيها التفاسير (هدايا) والحناء على النساء.
وتمد سفر الطعام المكون من المعمول الكبير ويسمى قديما (العروس)، والتعتيمة وهي (لبنة وهريسة وحلاوة لدو والشريكة والزيتون والمربى بأنواعها) بالإضافة الى الذبائح.
أما اليوم فأصبحت “ليلة الغمرة” مجرد ليلة تجتمع فيها قريبات العروس وصديقاتها للغناء والرقص، وفي تلك الليلة تقوم العروس بارتداء الزي التقليدي المدني أو الثوب العربي أو المغربي أو الهندي أو البدوي وتخفي وجهها بالبرقع تمسكا بالعادات المتوارثة قديما كون العروس لا يعتبرها أحد إلا عند ارتداء فستان الزفاف، والبعض يقوم بنقش العروس بنقوش جميلة وملونة (نقوش كرستالية) وفق الموضة.
المنطقة الجنوبية
وعن تقاليد الخطبة والزواج في المنطقة الجنوبية: في المنصرم كان الفتى يتمكن من رؤية الفتاة، بسبب أن الفتيات كن يلبسن الملابس والملابس التقليدية، ويخرجن إلى الحقل والسوق، وبذلك يتمكن الرجل من تعيين الزوجة التي يريدها.
أما الآن فيعتمد على أمه وأخته أو إحدى قريباته، والتي تقوم بوصف العروس، ومحاسنها وأخلاقها وحسبها ونسبها، وإذا جرى القبول يأتي العريس مع أهله، ويتقدم رسميا لخطبتها من والدها، ويجوز له بالرؤية الشرعية، حيث يدخل العريس إلى الغرفة التي تجلس بها العروس وأمها، ويقوم بالسلام عليهما، ويعطي أمها مبلغا من المال ويسمى “سلام” أي تحية من العريس لوالدة العروس.
ومن بعد ذلك يوهب الإشارة لوالده بأنه موافق، ليتمم أباه بقية الاتفاق مع والد العروس حول المهر وباقي المتطلبات.
وتضيف: يدفع العريس مبلغا من المال، ويكون جزءا من المهر ويسمى “قدمة” كبداية لهذه العلاقة، ويتم الاتفاق على المهر والذهب والكسوة الخاصة بالعروس.
وقد برزت حديثا ظاهرة جديدة في الاتفاق على المهر، فقد يتم الاتفاق على مبلغ 60 ألف ريال، ويتكفل والد العروس بكل متطلبات الزواج باستعمال هذا المبلغ، ويتم الاتفاق على “الملكة”، والتي يقوم فيها العريس بإحضار وجهاء قبيلته، ويدعوهم ليكونوا ضيوفا على سفرة والد العروس، حيث يقوم والد العروس بالذبح لهم في ليلة الملكة.
ويتم الاحتفال بـ”الملكة” في بيت أهل العروس وتسمع (الغطاريف)، ويتم إدخال العريس ليقدم الهدايا لعروسه، ويحضر معه حقائب من الهدايا لها ولوالدتها والتي تشمل جميع ما تحتاجه العروس من كسوة وأقمشة وعطور وملابس وذهب.. وكانت مهمة توجيه المعازيم قديما تقع على عاتق امرأة خاصة بذلك حيث تقوم بتوزيع خبز “الدوح” بدلا من كروت الدعوة.
وعن ليلة الحناء: في المنصرم كان الجميع يستعد لهذا اليوم قبل الزواج بثلاثة أيام من الغناء واللعب احتفالا بالزواج، وكانت تنتج للعروس عدد من الأكلات الشعبية مثل (المرقوق والمعصوب والمبثوث)، وتنقش يداها وقدماها بالحناء ويوضع على رأسها شيلة ملونة ويزين شعرها بالفل والريحان.
وفي يوم الزفاف يتم اعداد العروس للذهاب لبيت العريس، حيث توضع في هودج وتستهل المسيرة من الساعة الثامنة مساء، ويصلون لبيت العريس مع طلوع الشمس، وهناك يستقبلها أهل العريس بإطلاق عدد من الأعيرة النارية وذبح الذبائح.
المنطقة الشمالية
في شمال السعودية ولاسيما في مدينتي تبوك ورفحاء نجد عدد من التمسك بالعادات القديمة للأعراس، فأفراحهم تستهل بالعنيّة (أي إعانة مالية لأهل العريس)، وكانت العروس تزف إلى منزل زوجها سيرا على الأقدام أو الإبل مع جماعة من النساء وغالبا ما تكون قريباتها ويكون ذلك عقب صلاة المغرب، وإذا بلغت الزوجة إلى منزل زوجها يحتفل الحاضرون بإطلاق أعيرة نارية تدل على وصولها مفاخرين بذلك.
وغالبا ينصرف الحاضرون من كبار السن عقب صلاة العشاء والضيوف ينامون في منزل الشعر المعد للاحتفال، ويتواصل الاحتفال 3 أيام يتخللها غداء وعشاء وتوفير الجمرية (طحين معجون بالماء والملح يخبز على الجمر) وكان الاحتفال ليلة العرس يتخلله رقصات مثل العرضة والسامري أو الدحة.
ويتابع: وأشهر ما ترتديه العروس الشمالية “المرودن والكرتة”، وتُهدى القطائف والمضايف والبخور والعطورات، ومن أشهرها الرشوش وهو عبارة عن خلطات عطرية، أما المهر فعبارة عن فرقة من النياق (غالية الثمن).
المنطقتان الوسطى والشرقية
أن العادات والتقاليد تختلف بين أسرة وأخرى، ولكنها تتشابه في مناطق المملكة من جهة الخطوبة والمهور وطريقة الاحتفال، إلا أن المنطقة الوسطى متشددة من جهة النظرة الشرعية فبعضهم يرفض أن يرى الخاطب إمرأته إلا في ليلة الدخلة.
وعن العروس السعودية في الماضي: كانت مُحكَمة الحياء لدرجة تفوق الوصف فهي تقوم بتغطية وجهها عند زوجها ولا تظهر له سوى عينيها، وعند خلوها بالنساء تقوم بالإفصاح عن وجهها وفور دخول الزوج تقوم بتغطية الوجه ولا تظهر شعرها لزوجها احتراما له، وما زالت عدد من القبائل البدوية متعلقة بهذا الموروث.
بل إن عدد من الفتيات يقمن بالهرب من أزواجهن والاختباء في الجبال، حيث يقوم الزوج عقب ذلك بالبحث عنها وهي عادة تناقلت في تلك الفترة، لذا كان يكلف فردا ما بمراقبتها قبل الزفاف بمدة.
وكانت العروس تزف إلى العريس على ما يعلم بالهودج، ومن العادات القديمة لدى أهل البادية في تلك المرحلة أنهم يقيمون احتفالات الزواج لفترة 3 أيام بلياليها ولا تذهب العروس مع زوجها إلا في اليوم الثالث.. وفي المنصرم كان العريس والعروس يذهبان أول ليلة قران وينامان في الخلاء لفترة 3 أيام.
وبعد تلك الأيام يعودان إلى منزلهما فتقوم العروس برعي الأغنام من صلاة الفجر ولا ترجع إلا في المساء كي لا يعتبرها أحد، وتتواصل أيضا لفترة أسبوع من الزواج، والبعض الآخر منهم يذهبون أول ليلة قران إلى الجبال ويمكثون هناك شهرا كاملا ولا يعودون إلى الأهل إلا بانتهاء الشهر وهو ما نسميه الان شهر العسل! ويرتبط قديما إقامة منزل الزوجية -وهو عبارة عن منزل من الشعر مصنوع من الصوف- بإنجاب أول طفل لهما حيث يقطن الزوجان عند أهل الزوجة في جزء يسمى (الحجير) وعند إنجاب الطفل تقوم الزوجة بإنشاء البيت من صوف أغنام زوجها.

 

4

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى