صحيفة المختصر – عاد الأمير السعودي عبدالعزيز بن فهد إلى إثارة النقاش على مواقع التراسل الاجتماعي، نتيجة مُتتالية تغريداتٍ كتبها، اليوم الأحد، تلوم الإمارات.
وأتت تدوينات بن فهد الجديدة عقب إصدارات السفير الإماراتي في واشنطن يوسف العتيبة، حول الأنظمة العلمانيّة في المنطقة، والتي ذكر فيها، بداخل مقابلة مع قناة “بي بي إس” (PBS) الأميركية إنّ “ما تريده الإمارات والسعودية والأردن ومصر والبحرين للشرق الأوسط عقب عشر أعوام هو حكومات علمانية ثابتة ومزدهرة، وذلك لا يتوافق مع ما تريده دولة قطر”.
وكتب بن فهد “كتب كبيرهم (يقصد تركي الحمد) “جاء نبينا ليصحح عقيدة ابراهيم واليوم نريد من يصحح عقيدة محمد (اقتباس شهير لمثقف السلطة تركي الحمد) أيقال إن إبراهيم منتهي الصلاحية العقيدة وكان ينبغي تصحيحها؟ ويقال أيضا لنبينا (محمد)، عجيب”، مضيفاً “خليل الرحمن؟ (النبي ابراهيم) والله يُؤكَد (في القرآن) إن إبراهيم كان أمةً ..إلى آخره، ورسولنا خاتم الانبياء أيضا منتهي الصلاحية العقيدة ويحتاج من يصححها؟ ويتكلم من بلادنا؟ اذا لم يحاكم بالشرع؟”.
وتابع بن فهد “ايها القبيح اسمع.. المنافق يقع في ما يكيد له. محمد هو النبي ليس أنت أيها السافل.. محمد الهادي وإبراهيم وآله… محمد المصطفى ابن عبدالله.. محمد الخاتم ليس إنت يا العالة. محمد محمد والجبار عز له.. صلى عليه الإله عدد هماله (المطر).
أنت تسعى هدم الملة والدين.. وقيل من لا يأخذ حقه فإن أولاده سيأخذون حقه تعويضًا منه، يالله المعبود عليك بإبادة هذه العصابة، وتنجي البلد من هؤلاء وأمثالهم”.
