ذكر الدكتور طارق الحبيب، استشاري الطب النفسي، أنه يعمد إلى إثارة عدد من القضايا الاجتماعية الهامة المسكوت عنها مثل "العادة السرية" و"الشذوذ الجنسي"؛ لأنها لم تحرر فقهيًا ونفسيًا، والموقف العام إزاءها ضبابيًا وغير متضح للشباب. وذكر الحبيب خلال استضافته في برنامج "ترند السعودية" على قناة "ام بي سي"، إن المشايخ لم يحرروا مسألة "العادة السرية" بالكامل، وكذلك فعلوا مثلهم الدكاترة النفسيون، لذلك عثر ذاته مضطرًا للتصدي لها والحديث بشأنها. وتابع قائلا: ان الشباب يعيشون في معاناة، فهم يمارسون "العادة السرية" فيصيبهم تأنيب الضمير، بعد ذلك يسمعون عن عدد من الصحابة والتابعين يمارسونها، بعد ذلك يأتيهم أحد الفقهاء فيقول لهم إنها محرمة، بعد ذلك يسمع من فقيه آخر أن الإمام أحمد يقول بجوازها. ولفت الحبيب إلى أن مثل هذا الارتباك في الفهم ينبغي تحريره، كي يتخطى الفتى الحالة الرمادية، ويعرف الصواب من الخطأ؛ بسبب أن هذا من حقه، نافيًا أن يكون هدفه من الحديث في مثل هذه القضايا الفرقعة الإعلامية، ولكي تصبح آراؤه مثار جدل في مواقع التراسل الاجتماعي.