3
7
السعودية

في المانيا.. اختراع سعودي يُغني عن العمليات الجراحية للأذن

صحيفة المختصر – شهد مستشفى “هيليوس بوخ” في العاصمة الألمانية برلين،عرض الاختراع الطبي السعودي “إبرة فدا” المقدم من كلية الطب في جامعة الملك عبدالعزيز بجدة، لإجراء إصلاح للأذن والتشوهات الخلقية من غير الضرورة لعمليات جراحية تتسبب لا قدر الله في وقوع أي مضاعفات، كما لا يحتاج المريض إلى مدة تنويم طويلة في المستشفى عقب استعمال الإبرة.
وبدأ العمل على ذلك الاختراع منذ ثلاثة سنوات على يد الطبيب السعودي الدكتور عبدالكريم فدا ، استشاري الأنف والأذن والحنجرة في كلية الطب بجامعة الملك عبدالعزيز، والمخترع السعودي مشعل بن هشام الهرساني، وذلك بالتعاقد إحدى الشركات الفرنسية ذات الاختصاص في صناعة الأجهزة الطبية.
وحصل الاختراع الطبي على درَجة براءة اختراع من مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، واستخدم في عدد من مستشفيات المملكة، ويباع الاختراع حاليًا في بلدان الاتحاد الأوروبي، في حين دونت الكلية 6 براءات اختراع أخرى في مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية.
وأشادت استشارية جراحة الأنف والأذن والحنجرة في مستشفى “هيليوس بوخ” الدكتورة كريستينا بينتا بمستوى الطلبة السعوديين الذين يتدربون في المستشفى، موضحة أنهم استطاعوا توفير العديد من المعارف والعلوم التي تعكس ما تتحلى به المملكة من تطور وتقدم علمي كما توج مع الاختراع الطبي السعودي الذي أحدث ثورة في نطاق العمليات الجراحية للأذن.
ويضع ذلك الاختراع الطبي المتميز المملكة العربية السعودية في مصاف الدول الأوروبية وأمريكا التي قدمت العديد من الاختراعات الطبية خدمة للإنسانية، وينتظر الاختراع السعودي مزيدا من العمل المتقدم لإثبات متانة ابتكاره علميًا وجودة عمله.
وتعليقًا على ذلك، لفت القائم بالأعمال في سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية ألمانيا الاتحادية عدنان بوسطجي، بجهود الوفد الطبي السعودي الذي استطاع من إنجاز ذلك الاختراع الطبي المميز، مفيدًا أنه يجسد التطور الطبي الذي تحقق في المملكة.
وأعرب عن اعتزازه بأبناء المملكة المبتعثين في شتى بلدان العالم الذين أثبتوا قدرتهم على الإبداع وتوفير الابتكارات العلمية في الكثير من المجالات.
وأشار إلى أن سفارة خادم الحرمين الشريفين في ألمانيا تريد إلى تعميق أواصر العلاقات بين المملكة وألمانيا من خلال إرتفاع تبادل الخبرات في المجالات العلمية والتكنولوجية المختلفة، مثنيا على التعاون العلمي القائم بين مستشفى هيليوس بوخ وكلية الطب في جامعة الملك عبد العزيز.

4

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى