صحيفة المختصر – أوضح مفوض وزارة التعليم للمناهج والبرامج التربوية الدكتور محمد الحارثي عن قبول وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى على تبني تجربة أحد المعلمين في نطاق تدريس اللغة العربية للصفوف الأولية، مشيرًا إلى أنه سوف يتم الإبلاغ عنها خلال الأسبوعين المقبلين.
وقال في تدوينة بحسابه بـ”تويتر”: “تأكيدًا لثقة وزارة التعليم في المعلم السعودي، يسرني أن أصدر عن قبول وزير التعليم على تبنّي تجربة أحد المعلمين وتطبيقها على مجال أوسع”.
وأضاف: “سيتم الإبلاغ عن التفاصيل خلال الأسبوعين المقبلين بمشيئة الله تعالى، التجربة في نطاق تدريس اللغة العربية للصفوف الأولية”.
وشدد الدكتور الحارثي من خلال هاشتاغ #المعلم_السعودي ووسم #شكرا_للمعلم ردًا على انتقادات واتهامات دعت للمعلمين والمعلمات لا تزال تثير جدلاً على مواقع التراسل بأن “المعلم هو من يقود الصف الذي يُعد مصنع القادة، والعلماء، والمفكرين، وبناة البلاد وحيث تتركز فيه عمليات التعليم والتعلم الأساسية”.
وأضاف: المعلم السعودي هو صانع جيل الرؤية وهو المحور الرئيس للتوصل الى رؤية 2030 وهو من يعتبر المواطن المعتز بدينه، العامل بقيمه، المنتمي لوطنه، المتوازن في شخصيته.
وقال مدير التعليم في محافظة جدة عبدالله الثقفي من جانبه ”نعتز ونفتخر بكفاءة الأستاذ السعودي وتأهيله وأدائه وأمانته ووطنيته.. سلام لجميع أستاذ ومعلمة فأنتم أمناء الجيل وحداة الركب التعليمي”.
هذا في الزمن الذي يتعرض فيه المعلمون والمعلمات لهجوم وانتقادات حادة من الكاتب الإعلامي قينان الغامدي آخرها يوم أمس من خلال برنامج (ياهلا)، على قناة روتانا خليجية ذكر فيها أنه “إذا طبقت الوزارة اختبارات قياس على المعلمين الحاليين واجتازها 60 في المائة منهم، فأنا مدين لهم باعتذار مكتوب ومعلن”.
وتابع: “أغلب المعلمين تحولوا في المرحلة الأخيرة لوعّاظ، ولناشرين لفكر التطرف والتشدد بين الطلبة والطالبات، وناشد وزير التعليم بعدم الإصغاء للشكائين البكائين بالمدارس”.
واعتبر “الغامدي” أن “مستوى المعلمين مخجل وسيئ، و50 في المائة من المتقدمين للمهن التعليمية يفشلون في اجتياز اختبارات “قياس”، مشيرًا إلى أن “مستوى المناهج والمباني المدرسية شماعات يعتمد عليها المعلمون ليعلقوا فشلهم ويجب أن يتعامل الأستاذ مع الواقع”، واصفًا ”التقييم الذي تجريه الوزارة في مدارسها سنويًّا غير عادل يكافئ بين الأستاذ المتميز والمعلم الكسول في المكافآت”.
ولفت إلى أنه “على الرغم من إدراج المدرسين المتميز لا نجد منهم بلاءً محمودًا بالمدارس وأغلبهم غير متفرغين لمهنتهم الأساسية”.
