3
7
السعودية

محمد بن سلمان و”كوشنر” .. أسلحة واشنطن والرياض

صحيفة المختصر – يبرز تشابه كبير بين السعودية والولايات المتحدة الحليفين الأقوى في العالم، وأبرز ذلك التشابه يكمن في “الشباب”، ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ( 31 عامًا ) وجاريد كوشنر ( 36 عامًا) مستشار الرئيس الأمريكي.

التوجه السياسي في البلدين يدل إلى أن الأولوية والأهمية هي للشباب، فهم يجلبون أفكارًا جديدة ومتقدمة فهم أساس التعديل والتطوير.

صحيفة “ذا نيويوركر” الأمريكية نشرت تقريرًا عن قوة الشبان في السعودية وأمريكا وأوجه التشابه بين البلدين، فالأمير محمد بن سلمان وكوشنر يلهوان أدوارًا مهمة في السياسة، ويقودان التعديل والاقتصاد.

الأمير محمد بن سلمان لعب دورًا كبيرًا في صناعة التعديل ومستقبل المملكة ووضع خطط اقتصادية محكمة وقدم تطلعات مهمة، والدفاع عن وطنه وقيادة الحرب على الميليشيات في اليمن من أجل إعادة الشرعية.

وفي الولايات المتحدة هناك جاريد كوشنر يقود الحرب على المخدرات وإرجاع تنظيم الحكومة الاتحادية، بكل تفاصيلها، والعلاقات مع الصين والمكسيك، وهو من الناحية الفنية كبير مستشاري الرئيس الأمريكي ويمكن يطلق عليه أيضًا ولي العهد الأمريكي.

وتركز مساعي كوشنر على الطابق المتطور لمكتب الابتكارات الأمريكي الخاص بالتكنولوجيا والبيانات، ويعمل فريق متألف من مستشارين استراتيجيين ورجال أعمال سابقين، والهدف أن يشتغل مكتب الابتكار إلى إيجاد نهج خلاق واستراتيجي للعديد من القضايا الحرجة والمشاكل المستعصية.

أما محاور الأمير محمد بن سلمان أكبر من هذا فهو يقود التحول الاقتصادي في السعودية ويعمل لتطوير المجتمع والثقافة ويستخدم كشاب لغة ورموز عبقرية، ففي العام المنصرم على مسعى المثال بدا مع مؤسس موقع فيسبوك في مركَز الشركة وأبدت الصورة التي رصدت له ومارك زوكربيرج، كلاهما يرتديان الجينز وكان الأمير محمد يلبس قميصًا أبيض وفوقها سترة (معطف) رمادية اللون تلفت إلى روح الشبان والتغيير.

ويمثل محور خطة الأمير محمد بن سلمان على الرغم من أنها معقدة ومتعددة الأوجه هي رؤية 2030 الطموحة التي تهدف لتقليل الاعتماد الكلي على النفط، بل تحسين الاقتصاد بعيدًا عن النفط بالاستثمار في تخصصات عدة، منها الشركات العالمية الكبرى والتكنولوجيا الناشئة في كافة أجزاء العالم والصناعات غير النفطية والتي سوف تحد الاعتماد على النفط والاستثمار في تخصصات عديدة داخل الوطن وخارجها.

ويتوقع أن يكون كوشنر مع الرئيس الأمريكي ترامب خلال عيادته للسعودية خصوصًا أنه المسؤول عن أوراق الشرق الأوسط، وبالتأكيد أنه سيلتقي الأمير محمد بن سلمان وستجمعهما أحاديث التعديل والتكنولوجيا وتوفير تطلعات متقدمة.

4

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى