صحيفة المختصر - حلم باكستاني في العقد السابع من عمره أن يرى الكعبة المشرفة؛ فلم يستسلم لظروفه الاقتصادية القاسية في بلاده، بل أنفق كل غالٍ لديه؛ ليحقق أمنيته الأكبر في الحياة. لم يدخر وسعًا ليوفر 10 آلاف ريال سعودي.. وقد عبِّر عن فرحته بما هو فيه في أحوآل الحرم المكي.. وذكر المعتمر الباكستاني السبعيني أحمد عثمان: لأول مرة أعتمر مع عائلتي وابني الصغير، وأعيش فرحة لم أتذوق طعمها بحياتي وأنا في أحوآل روحانية بالمسجد الحرام. وحتى أصل إلى هنا كان أمامي عقبة تقديم 10 آلاف ريال سعودي، فلم أفكر كثيرًا في بيع كل ما أملكه، حتى الماعز الذي أعيش منه، والحمد لله وفقني الله للوصول إلى مسعاي. وعن حلمه الهائل يقول: أدعو الله أن ييسر لي الحج ذلك العام، وأكمل الفرض، كما يسر لي العمرة بمنزله الحرام.. فكلي شوق للتوصل الى آخر أمل لي في الحياة، وأنا رجل قارب أجلي على نهايته، لكن أملي بالله كبير.
