3
7
السعودية

معلومات وحقائق قد لا تعرفها عن الجسر المعلق في الرياض

صحيفة المختصر – عقب أزيد من 17 سنةً من افتتاحه في عام 2000م، يظل “الجسر المعلق”، من أهم المعالم الأساسية في العاصمة بالرياض، وواحداً من أكبر الجسور المعلقة على مستوى العالم.
ويقع الجسر، الذي يمثل أحد أنحاء الطريق الدائري الغربي، بوادي لبن، ويبلغ طوله 1300 متر، والجزء المعلق منه 763 متراً، وعرضه 35 متراً، ويضم 3 مسالك في الاتجاهين، تفصل بينهما جزيرة وسطية بعرض 5 أمتار.
ويتكون جيد الجسر من كمرة صندوقية بعمق 5 أمتار، وعمودين، الشمالي بصعود 72.5 متر، والجنوبي بصعود 80.5 متر، في حين يبلغ صعود برج الجسر 90 متراً.
وبلغت التكلفة الإجمالية للمشروع حوالي 98.2 مليون ريال سعودي، وقد استغرق تأسيس الجسر 6 أعوام ونصف، وهو يعتمد على نظام حديث في بناء الجسور، يتم التحميل فيه عن طريق كوابل التعليق من وسط الجسر وليس من الأطراف كما هو الحال في معظم الجسور المعلقة.
وتم تصميم المعدات والأدوات الخاصة بإعداد كوابل التعليق ومعدات الشد الخاصة بهذا المشروع خصيصاً لهذا الجسر، إضافة لتزويد أدواتْ خاصة، مثل رافعات وحدات بلاطة الجسر المسبقة الصب، التي يتراوح وزن القطعة الواحدة منها بين 235-581 طناً.
ووصل مقدار الخرسانة المستعملة في الجسر 47.5 ألف متر مكعب، في حين وصل وزن حديد التسليح العادي 5900 طن، وحديد الشد سابق الإجهاد 585 طناً، وحديد كوابل التعليق 1700 طن، في حين وصل الطوق الإجمالي لجدائل كوابل الشد والتعليق ما يساوي 1824 كبلاً طولياً.
وعمل في إجراء ذلك المشروع الذي صممه “سيشادري سرينيفسان”، أزيد من 300 عامل ومهندس وفني، وجرى التصميم بحسب للمواصفات القياسية العالمية، ومراعاة البيئة والموقع الذي يسقط به الجسر، وقوة الرياح المترقب حدوثها خلال خمسين سنةً، إضافة لمقاومة الجسر للزلازل.

4

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى