برز اسم المستشار سعود القحطاني في السنوات الثلاث الأخيرة حينما عينّه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان مستشارًا في الديوان الملكي برتبة وزير.
أعفى خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، المستشار بالديوان الملكي في السعودية، سعود القحطاني.
|التحق القحطاني (40 عاما) بالديوان الملكي في عهد الملك الراحل عبد الله بن عبد العزيز لكن لم يسلط عليه الضوء إلا بعد أن لازم ولي العهد ليصبح كاتم أسرار نادرا بداخل دائرته المقربة.
وتقول مصادر إن القحطاني كان يتكلم بانتظام نيابة عن الأمير محمد ويصدر أوامر مباشرة إلى كبار المسؤولين بمن فيهم الأجهزة الأمنية في الوطن بحسب لوكالة رويترز للأنباء.
وتنقل الوكالة عن أناس مقربين من خاشقجي والحكومة قولهم إن القحطاني حاول إقناع الإعلامي خاشقجي بالعودة إلى المملكة بعد أن انتقل إلى واشنطن.
وبرز اسم القحطاني في السنوات الثلاث الأخيرة حينما عينّه الملك سلمان مستشارًا في الديوان الملكي برتبة وزير بحق أمر ملكي صدر في 12 ديسمبر/كانون الأول 2015، بداخل اختيار عدد من الكوادر الجديدة بالديوان، في دلالة جلية لإتاحة الفرص أمام المجتهدين والمبدعين من الشباب ومحاولة بث دماء جديدة في المناصب المهمة بالبلاد.
ولد سعود بن عبدالله بن سالم آل قاسم القحطاني في مدينة الرياض في المملكة في السابع من يونيو لسنة 1978م، استقبل تعليمه الأوليّ بمدارس الرياض، وأتم الثانوية في معهد العاصمة النموذجي وكان أحد العشرة الأوائل على منطقة الرياض.
حصل على درَجة البكالوريوس من كلية القانون بجامعة الملك سعود، بعد ذلك توج على درجة الماجستير بامتياز مع مرتبة الشرف في العدالة الجنائية من جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، وعلى العديد من الشهادات العلمية المتخصة في القانون والإدارة.
عرف عنه ككاتب سياسي واجتماعي في صفحة كبار الكتاب في عدد من الصحف السعوية مثل صحيفة الشرق الأوسط وصحيفة الرياض وذلك قبل انتقاله للديوان الملكي، علمًا أن له عدة بحوث محكمة في القانون. ويعد القحطاني أحد مرتادي السوشيال ميديا، ومن أزيد الشخصيات العامة في المملكة تأثيرًا من خلال شبكة تويتر.
وإضافة إلى كونه مستشارًا بالديوان الملكي برتبة وزير، كان يشغل عدة مناصب من بينها المراقب العام على مركز الدراسات والشؤون الإعلامية بالديوان الملكي، وعضو مجلس مديرية دارة الملك عبدالعزيز، وعضو مجلس مديرية مسك الخيرية، وعضو مجلس مديرية مدارس مسك، وعضو مجلس مديرية اللجنة الملكية لمحافظة العلا، ورئيس مجلس مديرية الاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة، والمشرف العام على كلية الأمير محمد بن سلمان للأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة، ورئيس مجلس مديرية مركز التميز لأمن المعلومات، ورئيس مجلس مديرية مركز القيادة والسيطرة للدراسات المتقدمة.
وكُلف من قبل بالعمل مُديرًا لشؤون الأشخاص بعد ذلك أمور الضباط بكلية الملك فيصل الجوية، ومستشارًا قانونيًا في سكرتاريا ولي العهد عبدالله بن عبدالعزيز، 2003، وعين مُديرًا لدائرة الإعلام في سكرتاريا ولي العهد، 2004، ونائباً لمدير عام مركز المراقبة الصحفي في الديوان الملكي عام 2005، مُدير عام مركز المراقبة والتحليل الصحفي في الديوان الملكي، 2008.
كتب القحطاني أسفل لقب “ضاري” العديد من القصائد الوطنية التي تغنى بها عدد من الفنانين في البلاد العربي.
