صحيفة المختصر – فوجئت إحدى المواطنات بتعيينها بوظيفة أستاذة وبوجود مصدر دخل مستقر لها منذ 17 عاما، بالرغم من أنها لم تحصل على مهنة طيلة حياتها.
وروت الأستاذة أمل الغامدي ملابسات حادثة تنصيبها بنحو وهمي، التي ترجع إلى حصولها على وثيقة التخرج عام 1418هـ من كلية التربية بالأحساء بتقدير ممتاز، وعقبها تقدمت إلى وزارة الخدمة المدنية من أجل الحصول على مهنة تعليمية لكن لم يتم إبلاغها بالقبول. وأوضحت أنها اكتفت بالزواج وتربية أولادها عقب أن فقدت التفاول في الحصول على وظيفة، خاصة أنها تقدمت لوظائف عديدة لكن من غير أن تقبل، كما أنها رفضت في برنامج الدعم “حافز” أسفل مزاعم أن لها دخلا ثابتا من غير أن تفهم ما هو.
وقال زوج الغامدي، إنه عند التقديم لبرنامج حساب المواطن ذكر تواجد دخل آخر لها لا يعلموا عنه شيئا، وبالبحث اتضح أن سبب رفضها في الوظائف وفي برامج الدعم وآخرها حساب المواطن هو المفاجأة التي تلقوها من قبل ديوان الخدمة المدنية في الدمام بأن الزوجة محددة (بشكل وهمي) على مهنة أستاذة منذ عام 1422هـ في منطقة الباحة، وجرى نقلها عقب ترقيتها إلى المستوى الخامس إلى مدينة جدة في عام 1430هـ.
وأوضح الزوج أنه توجه لوزارة التعليم وشرح ما تم ووعدوه بالرد لكن من غير إجابة حتى الآن، بالرغم من أن المهنة ما زالت مقيدة باسم إمرأته وراتبها ينفق وهميا.
وطالبت الغامدي بتعويضها عن المرحلة السابقة وصرف كافة رواتبها منذ تاريخ التعيين وتسكينها وظيفتها ونقلها إلى محافظة الجبيل، ومحاسبة المتسببين في ذلك.
