صحيفة المختصر – أوضح نائب خادم الحرمين الشريفين الأمير محمد بن سلمان في مقابلة له مع مجلة “الإيكونومست” قبل سنتين تقريبا، عن إعجابه في منطقة الجزر بين مدينتي أملج والوجه، وأنه قضى فيها عطلته أزيد من مرة، وهي نفس المنطقة التي أصدر يوم أمس الاثنين عن قيام “مشروع البحر الأحمر” فيها.
ووصف الأمير محمد، عند كلامه عن أبرز الأصول التي يتم العمل عليها، تلك المنطقة بالرائعة جدا والتي تسقط شمال جدة، حتى إنه قضى بها ثماني عطل، وهي تسقط بين مدينتي أملج والوجه، إذ يخلق ما يقرب من 100 جزيرة هناك، في فرقة مرجانية واحدة.
وأضاف نائب خادم الحرمين أن درجة الحرارة هناك مثالية، ما بين 5-7 درجات، وبهذا فهي أزيد برودة من مدينة جدة، فهي أرض عذراء، وأنه تفاجأ لاكتشاف شيء من ذلك القبيل في المملكة، واتخذ إجراءات للحفاظ على هذه المنطقة، وهي أصول مستهدفة لرفع موارد الدولة.
وأشار إلى أن هناك العديد من الأصول الأخرى غير المستغلة، في مكة المكرمة والمدينة المنورة وفي المناطق الريفية والحضرية، جدة على مسعى المثال بها أرض بمساحة كُليَة تبلغ نحو 5 ملايين متر مربع، على الشاطئ مباشرة، في غير مسار مدينة جدة، وهي مملوكة للدفاع الجوي، وتبلغ قيمة الأرض ذاتها نحو 10 مليارات دولار.
وبيّن نائب خادم الحرمين أن تكلفة توصيل كافة المباني والإنشاءات الموجودة على تلك الأرض نحو 300 مليون دولار، فعدم استغلالها يُعد خسارة كبيرة، وهي بداخل الاستفادة من الأصول غير المستخدمة، التي ستحقق الربح وتفيد التنمية، وهو شغل ضخم، نهدف من ورائه للتوصل الى موارد للدولة بما يساوي 400 مليار دولار، على مجال السنوات القليلة المقبلة.
يُذكر أن نائب خادم الحرمين الشريفين الأمير محمد بن سلمان، أصدر إطلاق مشروع سياحي عالمي في المملكة، هو مشروع “البحر الأحمر”، في المنطقة التي تحدث عنها في المقابلة، بالمشاركة مع أكبر الشركات العالمية في قطاع الضيافة والفندقة؛ لتطوير منتجعات سياحية استثنائية في 50 جزيرة طبيعية بين أملج والوجه.
