صحيفة المختصر – حينما وضع الأمير محمد بن سلمان؛ أولى اللبنات لإنتاج السعودية التي نريدها في المستقبل من خلال رؤيته 2030 التي أضحت محط أنظار العالم كله، وضع سموه احتال عينيه تحسين الطالب السعودي؛ ليواكب مبادرات المكانة الرفيعة التي ستحتلها المملكة العربية السعودية على ذروة بلدان العالم، بمشيئة الله.
وذكر سموه في المؤتمر الإعلامي المواكب لإعلان رؤيته للتعليم: “لا بد من النهوض في التعليم بالشكل الذي يؤهل الطالب السعودي ليكون جاهزاً للضلوع بالتحديات التي ستفرضها عليه مسؤوليات المكانة الرفيعة التي ستحتلها المملكة العربية السعودية على ذروة بلدان العالم بمشيئة الله”.
وأضاف سموه: “لدينا عقليات سعودية مبهرة ورائعة للغاية واحترافية، بخاصة في جيل الشباب، وعلينا العمل لإنتاج السعودية التي نريدها في المستقبل، نركز ونكثف في آلية تثقيف وتعليم وتطوير أجيالنا المقبلة، وهذا عنصر هام في (الرؤية)”.
وجاء توسع الأمر الملكي الكريم، اليوم، برفع جائزة الطلاب والطالبات من المواطنين بـ 10 في المائة لفترة عام، الذي نصّ على أن ما جَرى إقراره قد أتى بالاعتماد على ما رفعه ولي العهد؛ ليؤكّد رعاية الأمير محمد بن سلمان بتحفيز هذه الفئة لمواكبة أهداف رؤية المملكة 2030.
كما عكس القرار ضرورة هذه الفئة من عيال الوطن، وأنهم محل رعاية الدولة وتقديرها، وتأكيداً على أنهم بناة المستقبل وعماد نهضة الوطن، إذ شملتهم الارتفاع في المكافآت لمساعدتهم على العطاء وتحفيزهم على التميُّز.
وتولي المملكة سند قطاع التعليم ضرورة كبيرة، إذ جَرى تعيين 192 مليار ريال للقطاع بداخل ميزانية المملكة للسنة المالية 1439 / 1440 هـ، جنباً إلى تحمُّل الدولة مصاريف الضريبة المضافة لجميع المستفدين من خدمات التعليم الأهلي الخاص.
