صحيفة المختصر – أبان الناطق الرئيسي لوزارة العمل والتنمية الاجتماعية في المملكة العربية السعودية، خالد أبا الخيل، صِحة مقطع مقطع الفيديو المتناقل في وسائل إعلام أجنبية عن مقيمة مغربية بالمملكة، إذ ذكر إن المبنى الذي جرى تصويره يسقط شمال الرياض، وهو محدد للترحيل السريع، لوقوعه بالقرب من المطار، وليس كما أتى في البيان بأنه مركز توطين العاملات “دار الضيافة”.
وبين أن الإمرأة المغربية التي قامت بتوثيق الفيديو، جَرى استقدامها بتأشيرة عاملة منزلية، ومتزوجة من كفيلها الذي جلبها للمملكة، وهي حامل منه، وهي في الوقت الراهن في المركز، وتمّ استدعاء زوجها وفتح أوراق للتحقيق حول موضوعها والنظر فيه، وتمّ الاتفاق على أن تُعاد إلى بلدها، وذلك وفقا موقع “أخبار 24”.
وقال أبا الخيل، إن مركز توطين العاملات “دار الضيافة” يحتوي على شامل التجهيزات، إضافة إلى أنه يوفر خدمات الرعاية، التي تحقّق للنزيلات الإقامة الكريمة.
يذكر أن السفارة المغربية في الرياض كانت قد أوضحت صِحة ما يتم تناقله حول مقطع شريط مصور لعدد من العاملات المغربيات في المملكة، ذكرن فيه أنهن محتجزات بحبس في الرياض.
وأصدرت السفارة بيانا لها، أتى فيه أن العاملات موجودات في مركز لرعاية العاملات المنزلية في الرياض، مشيرةً أن ما قالته العاملات يشمل مغالطات وأنهن لسنّ محتجزات بسجن.
