3
7
القوانين والحكومات

نص المادة 77 من نظام العمل السعودي 2019

نص المادة 77 من نظام العمل السعودي 2019 نص المادة 77 من نظام العمل السعودي 2018 تعديل المادة 77 من نظام العمل السعودي فصل بموجب المادة (77) من نظام العمل.

استقالة بموجب المادة (77) من نظام العمل شرح المادة 77 المادة 77 من نظام التنفيذ فصل العامل فى قانون العمل السعودي المادة 77 وداعا.

المادة 77 من نظام العمل السعودي هى واحدة من أبرز المواد المرتبطة بحقوق العمال، حيث جرى إطلاقَهآ عقب تعرض الكثير من العمال في القطاع الخاص للفصل التعسفي، فكان يجب من سن قوانين تقلل من وقوع تلك المشكلة.

ولكن على الرغم من ذلك، إلا أن تلك المادة أثارت عدد من الجدل، بسبب أن البعض رأي أن سلبياتها أزيد من إيجابياتها،.

ولأنها لن تقلل من الفصل من غير سبب للعمال، من خلال المختصر كوم نستعرض لكم نص المادة بالإضافة الى أبرز مزاياها للعامل وعيوبها.

نص المادة 77 من نظام العمل

تنص المادة 77 من نظام العمل أنه في حالة قيام صاحب العمل بإغلاق عقد العامل، فإنه في تلك الحالة يحق للطرف المتضرر أن يحصل على تعويض مادي اثر ماحدث.

ويحصل عليه من خلال ماتم النص عليه في عقد العمل، وإذا لم يتم ذكره في العقد، فإن التعويض يكون كالتالي:

يحصل العامل على أجر لفترة 15 يوم، إذا كان الفترة في العقد غير محددة.

يحصل العامل على أجر بقية الفترة من العقد في حالة أنه يشمل تلك الفترة بالظبط.

تعويض العامل المذكور في الحالات الماضية لا ينبغي أن ينخفض عن فترة شهرين.

إيجابيات المادة 77

أنحازت عدد من الآراء لتلك المادة، وقد وجدت بها العديد من المواصفات من خلال الأتي:

1. التخلص من العناصر الغير مفيدة للمؤسسة تساعد المادة 77 أي شركة على أن تتخلص من العاملين الذين ليس مِعِهُم المهارة أو الكفاءة أو الخبرة التي تؤهلهم في العمل بالأساس.

هذا يصب في مصلحة المؤسسة لأنها بتلك الطريقة تستطيع أن تحافظ على الإنتاج بالاستفادة من العناصر ذوي الخبرة الحاضرين لديها.

2. تحديد التعويض المادي للعامل ساعدت تلك المادة على تحديد مبلغ التعويض الذي سيحصل عليه الطرف المتضرر في حالة قيام صاحب العمل بإغلاق العقد.

ساعد ذلك أيضاً على الوقف من قيام عدد من مالكي العمل بإعطاء تعويضات غير عادلة لا يستحقها العامل.

3. استمرار العامل لمدة طويلة بالمؤسسة من أهم إيجابيات المادة كذلك, هى أنها ساعدت على استمرار العاملين في المراكز لفترة طويلة.

ذلك يعني أن استمرار العامل لمدة طويلة في العمل مفاده المؤسسة بأنها تستفيد أزيد من خبراته وكفاءته وتستثمر فيه.

سلبيات المادة 77

الكثير من الآراء عارضت تلك المادة ووجدت أنها لم تنصف العامل وناشدت إرجاع الاطلاع في نصوصها مرة أخرى، وذلك للأسباب الأتية:

1. إرتفاع وتسهيل الفصل التعسفي انتقد البعض تلك المادة لأنهم شاهدوا أنها تتعدى من الفصل من غير سبب للعامل ولن تقلل منها بالأساس، كما أنها ستسهل لصاحب العمل القيام بالفصل.

السبب الذي يرجع إلى ذلك هو تواجد ثغرات بالمادة، والتى تدفع العامل بالقيام بسداد مبلغ مالي من أجل الحصول على التعويض.

2. التعويض غير عادل من مساوئ المادة 77 هى أن البعض نظر أن التعويض المادي الذي يحصل عليه العامل غير عادل.

يصبح هذا التعويض غير مجزي بسبب أن هناك عدد من العاملين يعملون لسنوات طويلة داخل المؤسسة وفي الختام سيحصلون على تعويض قليل يوازي أجر 5 أشهر فقط.

ومن الناحية الأخرى، فالتعويض غير مجزي أيضاً في حالة عامل عقده يرد إلى عام واحد، وجرى فصله من الشهر الرابع، ووفقاً للعقد فهو سيحصل على أجر لفترة 8 شهور وليس 4 وهذا غير عادل أيضاً بين العاملين القدامى والجدد.

3. انتقاص دور اللجان العمالية من أهم المنتقدين لتلك المادة هم اللجان العمالية التي من شأنها أن تدافع عن حقوق العاملين وتطالب بها، فصدور تلك المادة يخفض من أهميتها ودورها في ذلك.

ونتيجة لتلك السلبيات، قام أعضاء مجلس الشورى السعودي يتزويد طلب مقترح بتعديل تلك المادة يعالج الثغرات الموجودة ويجعل العامل يحصل على تعويض عادل، ولكن حتى الآن نصوص المادة لم تتغير.

4

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى