3
7
الملتقى التعليمي

كيف استطاع الملك عبدالعزيز دخول الرياض – قصة فتح الرياض

كيف استطاع الملك عبدالعزيز دخول الرياض كيف استطاع الملك عبدالعزيز دخول الرياض متى استطاع الملك عبدالعزيز فتح الرياض كيف استطاع الملك عبدالعزيز دخول الرياض كيف استطاع الملك عبدالعزيز توحيد المملكه متى استطاع الملك عبدالعزيز دخول الرياض متى تم دخول الملك عبدالعزيز الرياض كيف استطاع الملك عبدالعزيز توحيد المملكه كيف استطاع الملك عبدالعزيز توحيد المملكه.

كيف استطاع الملك عبدالعزيز دخول الرياض قصة دخول الملك عبدالعزيز الرياض مختصرة وفاة الملك عبدالعزيز قصة استرداد الرياض لغتي الخالده من هي لولوة زوجة ابن عجلان توحيد المملكة الدولة السعودية الثالثة متى ولد الملك عبدالعزيز قصة ابن عجلان.

قصة فتح الرياض وذكاء الملك عبد العزيز أل سعود

إن الزود عن البلاد والدفاع عنه أمرٌ من شيم الملوك والعظماء ، فكلما مر الزمان خلد التاريخ ما فعله الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود طيب الله ثراه في فتح واسترداد الرياض ، ذلك العربي العظيم الذي ورث عن أبائه شيم العزة والكرامة وشرب من بئر البطولة والنضال حتى ارتوى ، ذلك الرجل الذي كان لا يغمض له جفن والرياض كسيرة في يد بن عجلان ، ولم يعزى إلا وهي في قبضته حرة أبية .

فقد كان ما فعله الملك عبدالعزيز رحمه الله هو اللبنة التي شيدت بنيان الدولة السعودية الحديثة ، فعلى مدار أزيد من 32 عامًا كان الملك يشتغل على توحيد الوطن وجعل رايتها خفاقة بين الأمم ، فقد كان عزمه الأعظم رفعة المملكة ونشر الرخاء والأمن في ربوعها حتى لا يطمع بها أحدٌ من الطامعين ويفكر ألف مرة قبل أن يلقي بنفسه أمام صقر الصحراء .

كانت ليلة فتح الرياض ليلة تختلف عن كل الليالي التي عاشها الملك عبد العزيز ، فكثيرًا ما حلم بهذا اليوم حتى أنه ذكر لأبيه أثناء وجودهما معًا بدولة الكويت : ( إما أن تأمر أحد رجالك بانتزاع رأسي من بين كتفي فأستريح من هذه الحياة وإما أن تنهض من توك فلا تخرج من بيت شيخ الكويت إلا بوعد في تبسيط خروجي للقتال في بطن نجد ) فقد كان الملك رحمه الله يترقب هذا اليوم الذي يقرع فيه ابن عجلان على أنفه بفارغ الصبر ، فلما أذن له أباه بذلك جهز رجاله في ليلة الخامس عشر من شوال عام 1319هـ وتحرك معهم فكانوا أربعين راكبًا من آل سعود وتابعيهم والموالين لهم ، فهرع الجمع إلى واحة يبرين الحادثة على شمال الربع الخالي .

وهناك ظهر ذكاء الملك المظفر في وضع خطته لاستعادة الملك وإرجاع الرياض إلى قبضته الحكيمة ، فعلى الرغم من رسالة أبيه الذي ناشده فيه بالعودة عقب تفرق عددًا كبير عن ركبه إلا أنه لم ييأس وصاح في رجاله يخيرهم بين الراحة والنضال وأخبرهم أنه ماضٍ في همه حتى لو تفرق الجمع كله فهبوا كلهم مقسمين على صحبته حتى الختام .

كان هناك عشرون رجلًا آخرون يتبعون ركب الملك فقسمهم لمجموعات حيث ظل عدد من رجاله عند جبل أبو غارب لتأمين الطريق الموصل إلى الرياض ، في حين عسكرت المجموعة الثانية في موقع بالقرب من الرياض أسفل زعامة الأمير محمد بن عبدالرحمن أخ الملك عبدالعزيز ، وكان قوامها 33 رجلًا من خيرة رجال المملكة .

أما المجموعة الثالثة فهي التي تمكَّنت احراز المعجزة على يد سائقها الملك الفطن ، فقد اختار ستة رجال كان هو على رأسهم وهم : عبد العزيز بن جلوي وفهد بن عبدالله بن جلوي وناصر بن سعود ومعهم المعشوق وسبعان من رجالهم المخلصين ، وقد كان لاختيار هذه المجموعة الصغيرة هدفٌ كبيرٌ فعلى الرغم من عظمة الهامة وثقلها إلا أن الملك لم يصل أن يصطحب معه جمعًا غفيرًا حتى لا يلفت الأنظار إليهم .

وبفضل من الله ونصر كبير غلبت الفئة القليلة فئة بالغة ، وتفوقت عليها في تلك الليلة الحاسمة ، عقب أن توجه الملك ورجاله إلى قصر المصمك الذي كان بن عجلان يسكن به ، ونجح في مداهمة سور القصر من خلال منزل جويسر المجاور له ومساعدة لولوة زوجة ابن عجلان حيث تمكن الملك أن يستخلص منها البيانات التي تمكنه من القضاء على ذلك الطامع .

وكان هذا بعد صلاة الفجر التي أداها الملك مع رجاله الأوفياء ، حيث انتظار خروج بن عجلان من القصر عقب طلوع الشمس وأعطى دلالة البدء ، وكان الزمن مناسبًا لتلك الهجمة الصائبة خاصة عقب أن جاء المدد من الأمير محمد ومن معه من الرجال المتمركزين قرب من الرياض ، فانتهز الملك إحتمالية فتح البوابة وخروج عدد من الخدم لأهليهم ، فانقض برجاله على ابن عجلان الذي خرج في عشرة من رجاله ، لما نظر قامة الملك أشهر سيفه لكن فاجأه الملك بطلقة أصابته ولكنها لم تستقر في مصرع ، فجره الملك من قدمه ورماه بن جلوي بحربة أخطأته وأخذت موضعًا في الباب .

ففر بن عجلان إلى الداخل وأخذت جماعته تطلق الحريق وترمي الحجارة على الملك ورجاله حتى أنهم قتلوا منهم اثنين وجرحوا أربعة ، فهم الملك لملاحقة ابن عجلان ولكن اعترضه زملاءه حفاظًا عليه فسبقه عبدالله بن جلوي وأطلق طلقة نارية الوفاة على عجلان ، فاقتحم الملك ورجاله القصر فتكوا برجاله إلا من استسلم وطلب السلامة ، وحينها صاح أحد رجالات الملك قائلًا : ( الملك لله بعد ذلك لعبدالعزيز بن عبد الرحمن ) فكانت تلك هي الكلمة التي وحدت المملكة أسفل إمرة الملك القائد والزعيم المظفر الذي أيده الله بنصر مذهل تمكن به استرداد الرياض وضم الخرج والحوطة والحريق والأفلاج ووادي الدواسر بعدها حتى سنح له ضم القصيم والإحساء وحائل وغيرها من ربوع المملكة الزاهرة في عهده .

4

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى