علاج ألم أسفل الظهر للحامل علاج الام الظهر للحامل في الشهور الاولى الم اسفل الظهر للحامل في الشهر الاول الم اسفل الظهر للحامل في الشهر الثاني وجع الظهر للحامل في الشهر الخامس الم الظهر للحامل في الشهر الثالث الم الظهر للحامل في الشهر السادس الام الظهر عند الحامل في الشهر الرابع انا حامل في الشهر الخامس وعندي الم اسفل الظهر.
معاناة مدة الحمل تُعدّ مدة الحمل من الفترات التي تشعر بها المرأة بالكثير من الأوجاع والآلام المتفرقة، نظرًا لما يحدث من تبديلات جسمية ونفسية عليها، وتختلف هذه الآلام في نوعيتها وحدتها من شهر إلى آخر، ففي الأشهر الأولى من الحمل تتركز الآلام بداعي التحولات الهرمونية التي تطرأ على الجسم، إلى جانب أعراض الوحام، أما عقب مضي الثلث الأول من الحمل يشرع مقدار الجنين بالازدياد، ويبدأ طراز آخر من الآلام، ومن أهم الآلام التي تشعر بها الحامل، ألم تحت الظهر وفي هذا المقال سوف يتم قال آلية علاج ألم تحت الظهر للحامل.
سبب ألم اسفل الظهر للحامل
يطرأ ألم اسفل الظهر لدى الحامل بداعي وقوع تبديلات كثيرة في وضعيات الجسم نتيجة تبدل مقدار البطن، ولهذا يُعدّ ألم تحت الظهر من الأعراض الشائعة في مدة الحمل، ويكون مترافقًا مع معاناة أخرى متفرقة، أما أبرز مسببات هذا الألم فهي كما يأتي: التوقف الطويل أو الجلوس الطويل.
آلام الحامل من انزلاق غضروفي قديم قبل الحمل.
إرتفاع وزن جيد الحامل بنحو ملحوظ بحيث تصبح الارتفاع ما بين 11 إلى 15 كيلو غرامًا، مما يُشكل عبئًا إضافيًا على العمود الفقري، والضغط على الأوعية الدموية والحوض والأعصاب.
التحولات الهرمونية الكبيرة التي تطرأ على جسمها، مما يُسبب ارتخاء الأربطة التي تربط المفاصل في الجسم، حيث يشرع الجسم بإنتاج هرمون ريلاكسن الذي يسبب ارتخاء عضلات الحوض وارتخاء المفاصل لتصبح مرنة أثناء الولادة، مما يُسبب أيضًا ارتخاء أربطة العمود الفقري والتسبب بألم تحت الظهر.
فصل العضلات الناتج عن شمول الرحم، حيث ينفصل لوحان من العضلات في منطقة الصدر مما يسبب الألم.
التعرض للتعب والإجهاد والتوتر والضغط النفسي مما يسبب الألم والتشنجات.
تبدل مركز الثقل في الجسم وتركزه في منطقة البطن.
علاج ألم اسفل الظهر للحامل
يمكن التخفيف من علاج ألم تحت الظهر بالنسبة للحامل بإعطاء عدد من التدابير العلاجية والوقائية، خصوصًا أن الألم يكون أحيانًا شديدًا ويمنع ممارسة الحامل لأنشطتها الطبيعية، مما يستدعي البحث عن عناية طبية مناسبة للتخفيف منه، وأهم طرق العلاج ما يأتي: ممارسة عدد من التمارين الرياضية المحددة للحوامل، والتي تعزز مرونة العضلات وتقويها وتخفف الضغط على العمود الفقري، ومن أبرز هذه الرياضات المشي والسباحة واليوغا وركوب الدراجات.
تطبيق كمادات من الماء البارد والحار بالتناوب على الظهر، ويمكن وضع كيس من الثلج الملفوف بفوطة نظيفة لفترة عشرين دقيقة، حيث يتم حالته على منطقة الألم عدة مرات في اليوم، ومن بعد ذلك وضع وسادة دافئة أو زجاجة ماء ساخن على موضع الألم.
الجلوس والوقوف بآلية صحيحة، وتجنب النوم على الظهر، وارتداء الحذاء المناسب أثناء المشي وتجنب الأحذية المسطحة أو الأحذية ذات الكعب المرتفع، وارتداء حمالة صدر مناسبة لمدة الحمل بحيث تكون برباط عريض ومقاس مناسب.
الالتجاء إلى عدد من المسارات التقليدية في العلاج مثل الوخز بالإبر الصينية والتدليك، أو العلاج بالزيوت العطرية المضافة إلى ماء الاستحمام، والعلاج بالأعشاب الطبية.
