قرحة المعدة وعلاجها علاج قرحة المعدة بالاعشاب علاج قرحة المعدة بالماء كيفية علاج قرحة المعدة علاج قرحة المعدة بالادويه علاج قرحة المعدة بالطب النبوى مدة علاج قرحة المعدة علاج قرحة المعدة بالعسل علاج القرحة نهائيا
قرحة المعدة وعلاجها
تعريف قرحة المعدة:
– قرحة المعدة والتي يطلق عليها أيضاً (قرحة ببسيني Peptic ulcer) عبارة عن تآكل صغير (يشبه الثقب) في الجهاز الهضمي للإنسان، ومن أزيد الأنواع انتشاراً تلك القرحة التي تحدث في الإثني عشر عند صدارة الأمعاء الدقيقة في أول 30 سم وراء المعدة، أما القرح التي تحدث في المعدة ذاتها تسمي بالقرح المعدية نسبة إلي المعدة.
والقرحة ليست مُعدية أو تتحول إلي أورام سرطانية، إلا أنه في حين أن قرح الإثني عشر غير سرطانية فمن الممكن أن تتحول قرح المعدة إلي أورام سرطانية خبيثة، وهذا الطراز الأخير متداول أيضاً وتتراوح مقدار القرحة ما بين 1/8 – 3/4 بوصة (3 مم – 2 سم).
ما هي مسببات الإصابة بقرحة المعدة؟
– تتعدد الأسباب التي تؤدي إلي قرحة المعدة ومنها:
1- ضرر الغشاء المخاطي للمعدة أو الأمعاء الذي يبطنها عن طريق حمض الهيدروكلوريك، وهو حامض يوجد في العصارة الهضمية بالمعدة ويفرز بنحو طبيعي.
2- العدوي بنسبة (Bacterium Helicobacter pylori) والتي لها دور كبير في الإصابة بقرحتي المعدة والإثني عشر.
وهذه البكتريا تنتقل بالعدوي من شخص لآخر عن طريق الطعام أو الماء الملوثين، وهنا مفاده المضاد الحيوي في علاج هذه القرحة بنحو فعال جداً.
3- إصابة الغشاء المخاطي للمعدة.
4- ضعف المناعة الدفاعية للسائل المخاطي يكون مسئولاً عن الإصابة بقرحة المعدة أيضاً.
5- الإفراز المفرط لحامض الهيدروكلوريك.
6- مسببات جينية متوارثة تمنح قابلية للإصابة بالمرض.
7- الضغوط النفسية من العوامل التي تساهم في تشكيل قرح الإثني عشر وتدهور حالاتها.
8- الاستهلاك المزمن للعقاقير المضادة للالتهاب مثل الأسبرين والكورتيكوستيرويد
9- تدخين السجائر، الذي يؤول إلي تكون قرح المعدة وفشل العلاج.
ما هي أعراض قرحة المعدة؟
أي شخص معرض للإصابة بقرحة المعدة حتي الأطفال في سن صغيرة.
ومن العلامات التي تحذر بحضور إصابة من القرحة: – حرقان أو الإحساس بتآكل في منطقة المعدة تدوم من 30 دقيقة حتى ثلاث ساعات، وقد يفسر هذا الألم علي أنه حرقان في فم المعدة ناشيء عن أذى الهضم، أو جوع، ويكون مكانه في الجزء العلوي من البطن وفي عدد من الأحيان أسفل عظمة الثدي.
أما عن الفترات التي يطرأ فيها الألم يكون عند البعض عقب الأكل مباشرة، أو أثناء نوم الشخص الذي يؤول إلي استيقاظه … قد يدوم الألم لفترة أسبوع مستمر يعقبه أسبوع بلا آلام.
يمكن تهدئة معاناة قرحة المعدة عن طريق شرب اللبن، الطعام، الراحة، أو أخذ عقاقير مضادة للأحماض.
– اختفاء الشهية والوزن.
أما الأفراد الذين يعانون من قرحة الإثني عشر من الممكن أن تؤدي إلي إرتفاع الوزن بسبب أن المريض يلجأ إلي أكل مزيدا لتخفيف الآلام التي تمنح إحساس الشعور بالجوع.
– القيء المتكرر.
– دم في البراز.
– الأنيميا (فقر الدم).
– ربما تكون قرحة المعدة عرضاً لمرض آخر قد يكون الإنسان مصاباً به ومنها (mastocytosis) الارتيكاريا الملونة (الشري الاصطباغي).
ما هو تأثير قرحة المعدة علي الإنسان؟
– الأعصاب التي تحيط بالمعدة من أزيد الأعضاء التي تتأثر بصعوبة حيث تلتهب وتسبب ألماً بالغاً.
– النزيف الناتج من تآكل الأوعية الدموية الرئيسية.
– تآكل (تقطع) جدار الأمعاء أو المعدة الناتج من التهاب الصفاق (الغشاء المصلي الشفاف المبطن للتجويف البطني).
– انسداد الجهاز الهضمي نتيجة لتورم المنطقة المصابة بقرحة المعدة.
مسببات أخرى تؤدي إلي الإصابة بقرحة المعدة:
1- تاريخ وراثي في الأسرة لهذا المرض.
2- الإفراط في شرب الكحوليات.
3- النظام الغذائي غير الصحيح من الوجبات غير المنتظمة أو منع تناول بعضاً منها.
4- الأفراد حاملي فصيلة الدم (O)
5- الأمراض المزمنة مثل أمراض القلب، الروماتويد، الإمفزيما.
6- متلازمة زولينجر – إليسون Zollinger-Ellison Syndrome.
7- الضغوط النفسية لا تسبب القرحة وإنما هي عامل مساعد علي حدوثها.
* الغذاء لمرضي قرحة المعدة: كم يقولون أن المعدة منزل الداء، إذا لم يقم الإنسان باتباع نظام غذائي سليم يعرض حياته للخطر … فما بالك إذا كانت المعدة ذاتها يوجد بها عطل ولم تعد بحالتها الطبيعية فلن تصبح هي بمفردها منزل الداء وإنما سوف يكون كافة أعضاء جسدك مستعدة لاستقبال داء عقب الآخر.
فالمريض بقرحة المعدة عليه الالتزام بنظام غذائي دقيق حتى لا يفقد نوعية حياته.
1- سلسلة بالطعام المسموح:
– الفول.
– اللبن ومنتجاته (الزبادي – الجبن القريش – الزبد – القشدة).
– الأسماك.
– الخضراوات (بسلة – فاصوليا – جزر – خرشوف – قرنبيط – بطاطس – بطاطا) ويتم تناولها مسلوقة.
– اللحوم.
– الفاكهة الطازجة غير الحمضية (تفاح – فراولة – تين – عنب – كمثري).
– السلطة الخضراء بدون إضافة ليمون إليها.
علاج قرحة المعدة
بالنسبة لعلاج قرحة المعدة تعمل معظم العلاجات علي التخفيض من إفراز حامض المعدة حتي تقدم الفرصة لجدار المعدة المصاب لكي يلتئم و للتوصل الى هذا التأثير توجد عدة مجموعات من الأدوية و من أكثرها استعمالاً هذه الأيام الدواء أوميبرازول Ompeprazole أو بدائله و يوهب نتائج موفقة .
وإن كان في بعض الأحيان يكون المسئول عن القرحة ميكروب يدعي H. pylori و في هذه الحالة يصف الطبيب عدة أدوية مجتمعة منها الدواء السابق بالإضافة إلي مضادات حيوية للقضاء علي الميكروب.
لمزيد من المعلومات لذا, نصيحتي لك إذا شعرت أن حالتك لم تستجب للعلاجات العادِيَة أن تقوم بزيارة طبيب ذوي اختصاص ليحدد لك أنسب علاج لحالتك.
أما الأعشاب فلا علم لي بدواء أعشاب يعالج قرحة المعدة ويجب مراجعة الطبيب ليس للمعالجة فحسب وإنما لإجراء التشخيص والتنظير من أجل التأكد من موقِع وحجم القرحة وتقرير علاجها.
ويبدأ العلاج بمضادات الحموضة وتبديل النظام الغذائي ، وتجنب المثيرات وبعض الأطعمة، مثل القهوة والشاي والتدخين والكحول.
وتوصف أدوية مضادة لإفراز المعدة المعالجة: اصبحت معالجة القرحة الهضمية طبية في الدرجة الاولى , وهي تهدف الى اعادة التوازن بين العوامل المؤذية للمخاطيةالهضمية و بين وسائل الدفاع الني تقي المخاطية من الاذى , ويتم اجرائها باحدى الطريقتين التاليتين:
1. تقليل افراز حمض كلوريدرك من المعدة , او تغيير الحمض المفرز, فقد اكدت الدراسات المتنوعة ان تقليل حموضة المعدة بالوسائل الجراحية او الدوائية يساعد على شفاء القرحة مهما كان السبب الذي ادى الى حددوثها .
2. تقوية وسائل دفاع المخاطية الهضمية .
المعالجة الجراحية :
تستطب في أوضاع القرحة المختلطة و في القرحات المعندة على المعالجة, و على الطبيب في هذه الحالة الاخيرة الموازنة بين اخطار العمل الجراحي و النكس عقب الجراحة و بين اخطار المرض ذاته و ما يسببه من الام و توقف عن العمل.
اما العمل الجراحي المتبع فيتضمن :
• قطع العصب المبهم: يهدف الى ازاله تاثيرات العصب المبهم المحرضة للافراز الحامض و للافراز الغاسترين وله عدة انواع: – قطع جذع العصب المبهم.
– قطع المبهم الانتقائي.
و في كلتا الحالتين يجرى للمريض عملية لتيسير افراغ المعدة وهي : (1)- تضيع البواب (2)- المفاغرة المعدية الصائمية.
– قطع العصب المبهم فوق الانتقائي.
يفضل اجراء إنتاج البواب على المفاعرة المعدية الصائمية اذ انها تحفظ تاثير العفج المثبط للحموضة و ينخفض فيها وقوع متلازمة الاغراق.
تتراوح نسبة النكس عقب هذه العمليات بين 5-8 في المائة ونسبة الموت الجراحية 1في المائة .
اما قطع المبهم فوق الاختياري فانه يمحو تعصيب جيد المعدة وقاعها فحسب و يبقى على المضخة الغارية البوابية لذلك لا يحتاج معه الى اجراء عملية تصريف, ويندر بعده وقوع متلازمة الاغراق او الاسهال الا ان النكس ربما كان اكثر حدوثا.
• قطع المعدة الجزئي: تناول القطع النصف القاصي من المعدة الذي يتضمن الغار المفرز للغاسترين و جزئا من جيد المعدة الحاوي على الخلايا الجدارية .
و يشرك العمل بمفاغرة معدية عفجية ان امكن او معدية صائمة .
نسبة الموت جراحية 3% و نسبة النكس اقل من العمليات الماضية و توازي 3% اما نسبة متلازمة الاغراق فهي اعلى منها في قطع المبهم.
• قطع المبهم المشرك بفصل المعدة الجزئي: وهي تمتاز باقل نسبة للنكس.
