3
7
صحة وتغذية

كيف احمي طفلي من فيروس كورونا

تتساءل الكثير من الأمهات عن كيف احمي طفلي من داء متلازمة الشرق الاوسط كورونا ، وذلك لاتباع الأساليب الوقائية والتي تحمي الأطفال من الفيروسات المعدية، فكورونا هو فيروس جرى اكتشافه لأول مرة في عام 1960 ميلادياً، وهو أحد الفيروسات التي تُصيب الجهاز التنفسي العلوي “Upper Respiratory Tract Infection”، وله أعراض تظهر على المرضى تتشابه مع أعراض الإنفلونزا، مثل جفاف الحلق، والتهاب الجيوب الأنفية، والسعال، والشعور بآلام في الجهاز التنفسي.

يشار الى أن الأطفال غير معرضين للإصابة بعدوى الجهاز التنفسي السفلي “Lower Respiratory Tract Infection”، ولكنهم مُعرضين للإصابة بجرثومة كورونا، وبخاصة الأطفال الرضع وحديثي الولادة، ويرجع ذلك إلى مناعتهم الضعيفة والغير قادرة على تحدي الفيروسات القوية، الأمر الذي يجعل الأمهات في حالة ذعر وقلق على أبنائهم، ويرغبون في معرفة طرق الوقاية من الإصابة بالمرض، حفاظاً على سلامة الأطفال، ولهذا سنوضح لكم من خلال المختصر كوم أبرز النصائح التي لفت إليها الدكاترة لوقاية الأطفال من الإصابة بالعدوى وانتقال الفيروس إليهم.

أعراض فيروس كورونا

في البداية ينبغي معرفة الأعراض التي ترافق انتقال عدوى فيروس متلازمة الشرق الاوسط كورونا إلى الجسم، وذلك للاطمئنان من صحة الأطفال وأنهم آمنين، ومن جدير بالذكر أن تلك الأعراض تتشابه مع أعراض البرد والإنفلونزا، ومنها:

  • السعال الشديد.
  • عدم المقدرة على التنفس بآلية طبيعية.
  • حدوث جريان من الأنف.
  • الشعور بالتعب والإرهاق والإعياء.
  • ارتفاع درجة حرارة الجسم.
  • الشعور بألم في عضلات الجسم.
  • التهاب الجيوب الأنفية.
  • جفاف الحلق.

وإذا كان الطفل يتألم من الأمراض القلبية، أو يتألم من أمراض المناعة، فقد يتعرض للإصابة بالالتهاب الرئوي نتيجة وصول الفيروس إلى الرئة والقصبة الهوائية.

طرق انتقال عدوى الكورونا

قبل معرفة الأساليب التي تعاون في الوقاية من المرض، ينبغي التعرف على المسارات التي ينتقل الفيروس بها من فرد لآخر، وذلك بسبب أن إدراكها سيساعد على التوصل إلى الحلول الوقائية التي تحمي الأشخاص من الإصابة بالعدوى.

فقد قال الدكاترة أن الفيروس ينتقل من شخص لآخر عند قيام الشخص المصاب بالعطس أو السعال قرب من الآخرين، وانتقال رذاذ السعال المحمل بالفيروس إليهم، حيث أن الفيروس ينتقل من خلال اللعاب، كما أن المصافحة بالأيدي مع شخص مُصاب قد تؤدي إلى انتقال المرض، وذلك في حالة تواجد رذاذ من لعابه على يده.

ومن جدير بالذكر أنه يمكن انتقال المرض إلى الآخرين من خلال ملامسة الأسطح التي تشمل على الفيروس، ومن بعد ذلك ملاسة العين، والأنف، والفم، فعلى مسعى المثال، إذا قام شخص مصاب بالفيروس بالسعال أمام طاولة، وانتقل رذاذ لعابه المحمل بالفيروس إلى تلك الطاولة، فإن الفيروس يظل حياً عليها لبعض أيام، وإذا قام شخص أخر بوضع يده على الطاولة، بعد ذلك قام بوضع يده على أنفه، فإن الفيروس ينتقل إلى جسمه ويُصاب بعدوى كورونا.

كيف احمي طفلي من كورونا

قام الدكتور إيفان ميسنر المؤسس والمدير التنفيذي لمؤسسة BNI يتزويد عدد من النصائح للأمهات التي تعاون على وقاية أطفالهم من الإصابة بالفيروس، وبخاصة عقب ذهاب الأطفال إلى المدارس واختلاطهم بالآخرين، وتلك النصائح تقليل نسبة ضراوة انتقال الفيروس والإصابة بالعدوى.

فيقول الدكتور ميسنر أنه ينبغي حرض الصغار على غسل الأيدي بصورة دورية، واستعمال الصابون الخاص بالأيدي والمياه لفترة لا تقل عن عشرين ثانية، ويُفضل استعمال المطهرات التي تشمل على كحول، ووضعها في حقيبة الطفل، وتشجيعه على استعمالها عقب مصافحة الآخرين، أو ملامسة الأسطح.

كما لفت إلى ضرورة غسل اليدين عند الخروج من البيت، وقبل تناول الطعام، وبعد اللعب، ويُنصح بتجنب التصافح مع الآخرين تماماً، والابتعاد تقبيل الناس والاقتراب منهم، وفي حالة تواجد شخص يقوم بالسعال في المكان، ينبغي الحرص على جعل الطفل بعيداً عن هذا الشخص بقدر لا ينخفض عن ستة أقدام.

كما ينبغي أوصى الأطفال بعدم وضع اليد الغير مغسولة على الأنف، والفم، والعينين، وذلك لوقايتهم من انتقال الفيروسات المعدية من اليد إلى الجسم، والإصابة بالعدوى الخطيرة.

وفي حالة خروج الطفل من المنزل إلى المدرسة أو إلى النادي، يُفضل أن يلبس الكمامة التي تحظر من انتقال رذاذ الآخرين الإصابات بالمرض إلى وجهه، ووقاية من الإصابة بجرثومة الكورونا.

4

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى