3
7
منوعات

أم توفيت ابنتها فاكتشفت شئ غريب فى غرفتها .. سترك يارب

صحيفة المختصر – فتاه كانت تدرس في احد جامعات بلدان الخليج العربي إذ كانت تدرس في احد التخصصات الدينية وكان لها صوت غاية في الرقة والعذوبة إذ كانت كل ليله تتلو القرآن الكريم بقراءة رائعة سلسة تشرح بها الصدور فكانت والدتها كل ليله تطمئن عليها كل ليله وتقف بالقرب من باب غرفتها لتستمع إليها وهي تقرأ القران وهكذا مرت الأيام والليالي والشهور وفي احدي الأيام مرضت الفتاه داء قوى وقد ذهب أبويها بها إلى المستشفي لمعرفه ما الذي أصاب ابنتهم وبعد تنفيذ الفحوصات الطبية التي ذكرت أنها ينبغي أن تبقي لعدد من الأيام في المستشفي فمكثت بضعه أيام حتى توفيت وصعق ذويها حينما علموا بالخبر من مديرية المستشفي التي كانت بها وانفطر غير مسار أبويها وكانت الأم في حاله يرثي لها يوم العزاء وكأنه الدهر يمشي عليها وبعد مرور يوم العزاء وذهاب المعزون قامت الأم لتذهب لغرفه ابنتها في نحو الساعة الواحدة مساءا وعندما اقتربت من غرفه ابنتها سمعت صوت بكاء طفيف وأصوات طفيفة ففزعت ولم تدخل الغرفة وفي النهار أبلغت الأهل بما سمعت بالقرب من الغرفة والأهل دخلوا الغرفة ولكنهم لم يجدو شيء وفي اليوم الاتي طور مثل ما طور في اليوم الأول فإذا بها تسمع نفس الأصوات فأخبرت والد الفتاه بما سمعت وذكر لها سنذهب في النهار لنري ما الذي يخلق في الغرفة وعندما ذهبوا نهارا لم يجدوا احد فقال لها ذو جهل لعلك تتوهمين تلك الأصوات وأبلغت الأم إحدى زميلاتها بما سمعته فقالت لها أنها ينبغي أن تستشير شيخ من الشيوخ في هذا الأمر وبالفعل ذهبت لتخبر احد الشيوخ بذلك الأمر فتعجب الشيخ وذكر لها أريد أن أتي للبيت في هذا الزمن الذي تسمعين فيه الأصوات فقال لها ماذا كانت تفعل ابنتك قبل موتها فقالت له تقرا القرآن في هذا التوقيت وعندما اقترب من الغرفة سمع أصوات واستهل الشيخ في البكاء فقالت له الأم ما الذي يبكيك ذكر لها والله أنها صوت الملائكة كانت تتنزل علي ابنتك كل ليله أثناء قرأتها القران ويستمعون للقرآن بصوتها والآن هم يفتقدون هذا الصوت الذي كانوا يستمعون له كل ليله فهنيا لكي أختي الفردوس الأعلى .

4

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى