حصلت صحيفة المختصر على معلومات جديدة ومستجدات بخصوص قضية إيذاء النساء والشابات في المؤسسات التجارية في جدة بمادة الأسيد الحارقة، إذ اتضح أن المتهم هو رجل سوري يسكن مع فرقة من السوريين في حي وسط جدة يشتغل فني صنع وتركيب لوحات دعائية في محل يقع بالقرب من المركز التجاري الذي كان قد ارتكب فيه جرائمه.
وروى الشاهد الرسمي في هذه الواقعة ويدعى نصيف الحربي ملابسات ما رآه في تلك الحادثة التي وقعت في مركز تجاري على طريق الملك فهد.
حيث انه ذكر، إنه يشتغل حارس أمن في المركز، ولاحظ فردا يركض مسرعا وهو ينظر خلفه وتبدو عليه بقايا الإجهاد والتعرق والقلق وأنفاسه تتصاعد بنحو كبير جدا.
كما وأبان أنه اقترب منه وسأله عن مسببات ركضه وهربه بهذا الشكل، فزعم المتهم أنه فقد حافظة نقوده وإقامته ويخشي من دورية أمنية عابرة أن إستِلام القبض عليه.
وأخبر الحربي أنه طلب من الفتى البقاء في مكانه للتثبث من وضعه غير أنه هروب سريعا إلى مركز تجاري مجاور، وأنه لم يكن في مقدوره مراقبته أو الجري خلفه، لأنه كان مكلفا بحراسة الموقع ولا يمكن له مغادرته لأي سبب كان.
وتابع: “بعد ما يقرب من 50 دقيقة حضر رجل أمن واستفسر عن الشخص المشتبه به ذاته، وشرح له كل ما رآه، وشدد له أنه يتمكن من التعرف على الجاني حتى لو جرى عرضه وسط 100 شخص”.
واشارت الى أن مديرية التحريات والبحث الجنائي قامت باستدعاءه للتعرف على المتهم في طابور العرض، وبالفعل تمكن من التعرف عليه بسرعة كبيرة.
