صحيفة المختصر - ذكرت مصادر موثوقة أن عدد من الشركات في القطاع الخاص في المملكة العربية السعودية فصلت عدداً من منسوبيها السعوديين؛ وذلك بحجة أحوالها المالية المتردية، إلا أنها في المقابل تكفلت بسداد رسوم المرافقين والتابعين لموظفيها الأجانب. وأوضحت المصادر، أن حجة الشركات الخاصة في فصل الموظفين السعوديين هي خفض ميزانياتها والضغط على النفقات، ما تسبب في اثارة موجة غضب كَبِيرة بينهم. وأشارت إلى أن تلك الشركات قدمت في المقابل عرضاً لموظفيها الأجانب من أجل بقائهم في المملكة العربية السعودية مع عائلاتهم، بتحملها المستحقات المفروضة على المرافقين والتابعين للسنة الجارية، على أن يتحملها الموظفون الأجانب خلال الاعوام القادمة. الجدير بالذكر أن المستحقات المفروضة على التابعين والمرافقين للوافد الأجنبي، تشمل سداد 100 ريال في الشهر الواحد عن كل فرد بدءاً من الشهر الحالي تدفع مقدماً بنحو سنوي مع تجديد الإقامة، وتتضاعف بشكل تدريجي في تموز 2018 لتصبح 200 ريال في الشهر الواحد عن كل فرد، إلى أن تمتد في تموز 2020 إلى 400 ريال في الشهر الواحد عن كل فرد.
