سيرة الفنان السعودي خالد عبدالرحمن الدوسري

الفنان خالد عبدالرحمن الدوسري، أو مخاوي المساء كما اطلق عليه محبيه اشتهر بأعماله الفنية الرائعة والمتيزة ذات الحس الفني المرهف والتي تفاوتت بين التأليف والتلحين والغناء، تميز بالموهبة الفجة التي أطلت بشعاع الفن من كل اتجاه حتى أصبح علامة من درجات الفن الخليجي في المنطقة العربية.

ولد الفنان خالد عبدالرحمن في عام 1965 في السعودية، ونشأ داخل عائلة متألفة من 12 فرد وهو كان أكبر أخوته الخمسة، وفي عام 1983 ماتَ والده، ومن هذا الزمن وتحمل الفنان إلتزام أسرة كاملة وهو لم يكن يبلغ من العمر ال15 عام، وفي عام 2009 تزوج الفنان خالد عبدالرحمن.

كان خالد عبدالرحمن في انطلاق مشواره الفني يقوم بتأليف الشعر فحسب وكان لا يفكر أبدًا في الغناء، بعد ذلك قام بعرض عدد من أعماله الفنية على عدد من الفنانين الذين هم في انطلاق مشوارهم الفني، ولكنهم رفضوا أعماله وذلك لأنه لم تكن أعماله مشهورة في ذلك الوقت، ومن هنا قرر الفنان غناء أشعاره بنفسه، وبعد ذلك حظي نجاح عظيم وشهرة بالغة فأصبح الجميع يطلب الأشعار منه، موضحًا بأن المطربين والفنانين لا يبحثون عن الكلمات بل يبحثون عن اسم الشاعر وشهرته.

اهتمامه بالتلحين

اشترى الفنان خالد عبدالرحمن العود وذلك كان في عام 1985، وفشل في انطلاق الأمر حينما شرع في تعليم ذاته بنفسه وقام بتكسير العود، ولكنه لم يمل ولا يكل بل كرر التجربة لخمس مرات حتى اتقن العزف على العود.

وتم انتاج ألبوم “صارحيني” وهو كان أول ألبوماته من ماله الخاص، فقد قام ببيع مركبته واقتراض عدد من الاموال من أصدقائه وذلك لتزويد مال الألبوم، قام خالد عبدالرحمن بتلحين معظم أغانيه، إلى طرف أنه كان يقوم بِتدوين القصائد، لذلك جمع بين كونه شاعر جسم وملحن ومغن فهو فنان تجتمع فيه كافة جوانب الفن الغنائي.

عند انطلاق عزفه بالعود كان متأثرًا بكل من سلامة العبدالله وحمد الطيار وبشير شنان، كما أنه كان يقوم بالغناء لمن هم قريبين منه، وأيضًا يقوم بتلحين عدد من الأغاني وإعدادها وصياغتها وهذه الأغاني تسجل ويتم تسريبها إلى الأسواق وتباع كنسخة غير أصلية.

وهذه التسجيلات كان يتم تسريبها من غير علم الفنان لأنه كان يغني للمقربين فحسب من حوله وكان مكتفيًا بذلك حيث أنه يمارسها فحسب كهواية بين الزمن والآخر، شغل خالد عبدالرحمن مع العديد من الشاعرات الخليجيات كغموض وبداية الشمس ولكنه كان يرفض الظهور معهم في شريط مصور كليب.

مخاوي الليل

لقد جرى تسميته بهذا الاسم تيمنًا بقصيدته التي كان مطلعها “أخاوي المساء وهاجس المساء يخاويني”، وقد عرض عليه عدد من من رفاقه بأن يغني لشعراء آخرين منعًا لأي قول بأنه يغني أشعاره فقط، فلذلك أخذ هذا الاسم كاسم مستعار يدل إلى شاعر أخر.

قام الفنان خالد عبدالرحمن بالتعاون مع عدد من شركات الإنتاج مثل شركة أنغام للإنتاج الفني وذلك لصناعة ألبومه افراق، ومؤسسة جوريم للإنتاج الفني والذي قد قامت بإنتاج ألبومه موداع وألبوم لو بكيت وكان هذا في عام 1991م.

الحفلات قام الفنان خالد عبدالرحمن بالعديد من الحفلات الغنائية منها: – حفلة رأس السنة بالقاهرة وذلك عام 1996 وكانت في فندق النيل ريتز.

– حفلة قطر رأس السنة وكانت عام 1995.

– 1997 كانت حفلة المملكة المتحدة.

– في عام 2017 أقام حفل في مسرح الملك فهد الثقافي.

– حفلة صلالة 2018م. كما أنه ساهم في العديد من حفلات الأوبريت مثل: أوبريت حلم السلام، أوبريت شاعر الملك، أوبريت مهرجان جازان الشتوي.

الديوان الشعري قدم خالد عبدالرحمن ديوان مطبوع وكان اسمه أثر وهو أول ديوان مطبوع له، وديوان أخر صدر له أسفل اسم العطا وكان في عام 1996.

ألبوماته من ألبوماته: صارحيني- أثر جروح- خطاب إلى معاق- آهات- جوهر بلادي- فرحة لقانا- ياهاجري- روح روحي- العواطف الكبير.