دوار الشمس يزرع أساسا لزيته، حيث يستعمل الزيت من أجل الطهي وفي صناعة الصابون ومستحضرات التجميل، بذوره غنية بالبروتين وتستعمل كعلف للماشية والدواجن .
متطلبات زراعة دوار الشمس
1- المناخ يتطلب هذا المحصول مناخًا باردًا أثناء نمو الإنبات والشتلات ، والطقس الدافئ من مرحلة الشتلات حتى الفترة المزهرة .
2- التربة إنه يشتغل بنحو جسم في التربة الخفيفة العميقة ، المحايدة والمنفذة جيدًا وأيضا في التربة الثقيلة، الرقم الهيدروجيني الأمثل للتربة لهذا المحصول هو 6.5-8.5.
3- تجهيز الأرض والبذر يجب أن تكون التربة رطبة بعمق 10 سم على الأدنى قبل البذر، وهذه الحالة تتطلب أمطارًا موفقة للنقع أو الري قبل البذر، ومعدل البذور 8-10 كجم من البذور مملوءة جيدا في الهكتار الواحد، وللسيطرة على الأمراض الفطرية التي تنقلها البذور ، يوصى بمعالجة البذور، ويضمن النقع المسبق للبذور لفترة تتراوح بين 12 و 24 ساعة نسبة مئوية سريعة وعالية من الإنبات وظهور باكر وإنشاء المحصول، ويتم حفر البذور على عمق 5 سم من خلال تباعد 45 سم بين الصفوف و 30 سم بين النباتات في الصف .
4- الأسمدة أداء المحصول أحسن حينما يتم تطبيق كل من الأسمدة العضوية وغير العضوية، الأسمدة النيتروجينية، والفوسفور، وجداول البوتاس (NPK) الموصى بها في حالة المحاصيل البعلية والمروية هي 20:30:20 و 40:60:40 كجم (NPK) من الهكتار الواحد ، على التوالي .
5- الري بشكل عام ، بالنسبة للتربة الخفيفة 9-10 وللتربة الثقيلة 5-6 ري كافية، المراحل الحاسمة لمتطلبات الرطوبة هي الإنبات ، والازهار ، وملء الحبوب .
6- حماية النبات الرذاذ أو الإندوسولفان 35 درجة مئوية 1000 مل في 500 لتر من المياه لجميع هكتار، أو cabaryl 10 ٪ 25 كجم لجميع هكتار.
7- الحصاد والغلة ينضج محصول دوار الشمس في 90-100 يوم، ويجب حصاد المحصول حينما يتحول اللون السفلي من الرأس إلى اللون الأصفر، يتم قطع الرؤوس الناضجة بمنجل ويتم تجفيفها عن طريق تعريض الجانب العلوي للبذور للشمس، ويتم ضرب الرؤوس المجففة جيدًا بالعصي لفصل البذو، ويتم تجفيف البذور التي يتم تنظيفها جيدًا وتخزينها في أكياس، ويعطي محصول دوار الشمس محصولاً من الحبوب يتراوح بين 300 و 500 كيلوغرام للهكتار الواحد في ظل أحوال المطر ، و 800-1200 كجم للهكتار الواحد حينما ينمو أسفل الري .
فوائد بذور دوار الشمس
1- تعاون على تطوير مستويات الكوليسترول في الدم تعد بذور دوار الشمس ، مثلها مثل العديد من المكسرات والبذور المفيدة ، مصدراً غنياً للدهون ، وفي هذه الحالة الأحادية غير المشبعة والمتعددة غير المشبعة، وهذه معروفة بتقليل مستويات الكوليسترول المنخفض الكثافة (المعروف باسم الكوليسترول السيئ) ، وهو عامل خوف معروف لمرض القلب والأوعية الدموية، كما أن بذور دوار الشمس غنية بالألياف ، والتي تعاون في حد نفسها على تقوية إفراز الصفراء في البراز وتقليل مماثل في الكوليسترول الكلي ، بسبب أن الكوليسترول مطلوب لتخليق الأحماض الصفراوية الجديدة.
2- يساعد على سند صحة العظام العظام هي الأنسجة الحية ، والتي تستلزم التغذية مثل أنحاء أخرى كثيرة من الجسم للحفاظ على وظيفتها المثالية ، على عكس الاعتقاد بأنها نسيج ميت، وعلى الرغم من أن معظم الناس يربطون الكالسيوم بأنه المعدن المسؤول عن صحة العظام ، فهو مجرد واحد من فريق من العناصر الغذائية اللازمة لصحة العظام المثلى ، حيث تلعب المعادن الداعمة دورًا مهمًا للغاية، على وجه الشأن ، المعادن مثل المغنيسيوم والفوسفور والنحاس ، والتي اشتمل تمعدن العظام المناسبة، وتمعدن العظام عبارة عن كيفية جرى وضعها من أجل ضمان أن العظم له “كثافة” محددة ، من أجل دعم مسؤولياته في تحمل الوزن، ومن من غير تمعدن مناسب ، يكون العظم نحيف هيكلياً وعرضة للكسور بيسر .
3- معونة في السيطرة على نسبة السكر في الدم أظهرت النظم الغذائية التي تشمل على كمية بالغة من المكسرات والبذور كجزء من خططهم للوجبات اليومية تواجد ارتباط إيجابي مع تراجع متوسط تطور داء السكري ، والمضاعفات الناجمة عن تعاظم داء السكري ، وإدارة السكر في الدم بنحو عام، وفي هذه الحالة ، يتم تحميل بذور دوار الشمس مع الألياف التي تمهل امتصاص السكر في الدم ، في حين أن المغنيسيوم يساعد على تطوير حساسية الأنسولين، يصنع عن هذا المزيج تطوير التحكم في مستوى الجلوكوز في الدم بالنسبة لغالبية الأفراد الذين يستهلكونه .
4- تقوية إزالة السموم صحية السيلينيوم هو معدن هام حينما يرتبط الأمر بالمساعدة في إزالة النفايات من الجسم ، ويلعب دوراً في العديد من العمليات البيولوجية، إنه يلعب دورًا في الحفاظ على أقوى الجلوتاثيون الطبيعي المضاد للأكسدة في الجسم ، والذي استخدمه الكبد من أجل حماية ذاته من بقايا استقلاب النفايات، كما أؤكِدَ أن السيلينيوم يساعد في تشجيع تصحيح الخلايا التالفة بداعي تأثير السموم عليها .
5- سند صحة بشرتك بذور عباد الشمس هي مصدر ممتاز لفيتامين E ، الذي يلعب دورًا أساسيًا في صحة الجلد وصيانته، يخفض فيتامين (هـ) من الأضرار المؤكسدة لخلايا الجلد التي تسببها الأشعة فوق البنفسجية ، ويساعد على عكس بعضها ، ويساعد على إبقاء بشرتك شابة، ويستخدم فيتامين (هـ) على مجال واسع في صناعة مستحضرات التجميل من أجل دعم صحة البشرة ، حيث يعد تناوله عن طريق الفم الطريقة الأفضل للبشرة .
